د. خالد عمر يكتب: 10 رمضان : يوم خالد في ذاكرة التاريخ.

0

تحل اليوم ذكري يوم من أيام انتصارات غالية علينا جميعًا ، ويوم العاشر من رمضان ، واسترجاع قصص الأبطال من أصغر جندي الي اعلي قائد .
تحية اعزاز وتقدير الي ارواح الزعيم الراحل أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل والجمسي والشاذلي وكوكبه اللواءات : الرئيس الراحل حسني مبارك، واحمد بدوي وغيرهم الكثير… رحمهم الله جميعًا وجزاكم خيرا علي عملهم الذي سوف تفتخر به الامه العربية والإسلامية الي نهاية العالم ، فقد منحونا القدوة والدروس والعبر في التفاني في العمل والتخطيط والتحضير والتكتيك والتدبير والخداع الاستراتيجي والشئون المعنويه
وتامين الجبهة الداخلية والخارجية والعمل الدبلوماسي والتشريعي والإمداد والتمويل وضبط النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية ( مالية واقتصادية ) والاجتماعية والفنية والأدبية والإدارية.
كانت منظمومة ، وفرقة موسيقية من أمهر العازفين والموسيقيين لعزف اجمل وأعظم لحن هو لحن انتصارات 10 رمضان الخالد .
كم انت عظيم يا رمضان
كان هناك تلاحم عظيم بين القيادة والشعب والحكومة والمواطن بكافة أطيافهم وعلي اختلاف اتجاهاتهم وميولهم ومعتقداتهم ، وكل ذلك العمل الخالد وهذه الملحمة العظيمة تمت في صمت وكتمان وهدوء ، دون ضوضاء أو ضجيج أعلامي أذهلت العالم كله حتي يومنا هذا (دون أي ضوضاء أو ضجيج ) فهي ذات طعم ومذاق فريد ، فالعودة بالذاكرة الي لحظات وايام جميلة ، فأوقات العزة والفخر والكرامة ، عندما تراها في عيون الشعب والمواطنين
الذي تحمل المشاكل والأزمات والمعاناه ، من اجل وطنه وبلده وأمته ، من اجل اولاده واحفاده : كانت حاله صدق وثقة بين الحاكم والمحكوم هي نموذج لكل الأزمنة والعصور ، فالتاريخ لا يذكر إلا الأفعال والأعمال.
كم أنت عظيم يا رمضان تحل هذه الذكري لنبتعد عن مايمر به العالم من حولنا من ظروف وأحداث ومواقف ضبابية ورمادية
يبث روح الشك والريبة وعدم ألأمن والاطمئنان لكثير من الناس حول العالم ، لما نراه من صراعات سياسية واقتصادية وامنية وعسكرية ، وكوارث طبيعية ،تعصف بكثير من الدول والبلاد كثر ، وعدم الاستقرار والامان تهدد حاضر ومستقبل العالم الذي نعيش فيه .
وكل ماسبق ذكره ، فإن اخطر الاسباب واهمها حول تفشي الكذب والتضليل والفساد والاشاعات، وهو الامر الذي نراه ليل نهار في وسائل الإعلام بكافة أشكالها والتواصل الاجتماعي ، والتي تبث الشك والهلع من نفوس الناس .
من هذا المنطلق تأتي أهمية وعظمة انتصارات العاشر من رمضان، لاسترجاع حالة الصدق والصراحة والثقة بين الناس ، لننعم جميعًا بالامن والامان والطمانينة…. تحية لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا باغلي مايملكه الأنسان وهو روحه من أجل اهله وشعبه ووطنة وأولاده واحفاده… فهل سيرد الاولاد والاحفاد الجميل لآبائهم ؟؟ ام سوف يضيعون في حياة اللهو والهرج والمرج والمهرجانات والحفلات ؟؟ فهل مات الشرفاء لكي يعيش السفهاء ؟؟؟
كم أنت عظيم يا رمضان .