أن سياسات مستر ترامب وقراراته سواء التي تتعلق بالشأن الداخلي الأمريكي أو الخارجي ، تتسم بالارتباك والتضارب والتردد وعدم الوضوح والضبابية .
وهذا ما جاء علي كثير من السياسيين حلفاء كانوا أو غير حلفاء ، مؤيدين أو مختلفين وكذلك محللين وباحثين ومتخصصين وخبراء كثر من الاقتصاديين والسياسيين ، فهم جميعاً مستؤون ، بل ومتخوفون من تلك السياسات غير الواضحة وعدم الشفافية
سوف يكون لها مردود سلبي علي مكانه أمريكا داخلياً وإقليميا وعالميا.
ونتيجة لهذة التحليلات والاراء المتباينة يخلص كثير منها إلي أن أمريكا سوف تنهار وتتمزق داخلياً ، وهو يشبه ماحدث في الاتحاد السوفيتي السابق إبان فترة حكم جورباتشوف ، والذي تبني مفهوم البروسترويكا ، والتي أدت في نهاية المطاف إلي تفكيك وتمزيق الإتحاد السوفييتي ، واختفاء حلف وارسو الذي ينافس ويناطح الناتو، وكان ذلك في 25 من شهر ديسمبر من عام 1991.
فهل يحدث ذلك وتنهار الإمبراطورية الأمريكية علي يد مستر ترامب وإدارته الذي عادي كثير من حلفائة وصدم كثير من مؤيدية ، بزعم ووهم عودة أمريكا العظمى ؟
أن الوقت والزمن يمر سريعاً والأحداث تتلاحق بسرعة أكبر ، وهناك أحداث جسام يتوقع حدوثها في مناطق كثيرة حول العالم… لذا ، فالننتظر ، ولنري ما هو قادم ….
