د ماك شرقاوي في لقاء روسا اليوم ببرنامج “إسأل أكثر” والذي يناقش تساؤلا يطرح نفسه على الساحة في اطار الجدل الدائر بشأن النشاط النووي الإيراني ألا وهو :
هل ترفع إدارة بايدن جميع العقوبات عن إيران؟
قال : أعتقد أن الرئيس ترامب عندما اعتلى سدة الحكم وجد أن اوباما كان رخوا تماما في هذا الاتفاق ، وطلب اربع طلبات رئيسية ، اتفق عليها كل الكبار في اوروبا
ثلاثة من الاربعة في اتفاق فيما عدا روسيا اتفقوا مع ترامب على أن مدة الاتفاق لا يمكن ان تكون عشر سنوات ، لا تكفي لكي نوقف ايران من الوصول الى السلاح النووي.
ثانيا تفتيش كافة المنشآت النووية التي تتذرع دائما ايران بأنها تتعارض مع السيادة في ايران .
وثالثا مشروع الصواريخ الباليستية ، الذي كان موجودا في التفاوض ، وأصرت عليه فرنسا ، ولكن اوباما فوت الفرصة ، وأتم هذا الاتفاق الهزيل
والبند الرابع والاهم والذي اتفق عليه الجميع ، تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في هذا الوقت وماكرون وانجلا ميركيل، بوقف هيمنة ايران وسيطرتها على الشرق الاوسط ، وانها تتحكم في اربعة عواصم عربية ، ةتمدهم بالسلاح .
الشركاء الأوربيون
وحول استعدادت واشنطن للتفاوض مع ايران في فيينا ، واي بنود يمكن ان تناقش في ظل هذا التوتر
قال د ماك :
الشركاء الاوروبيون اتفقو مع الولايات المتحدة الامريكية وتوقفوا عن معاونة ايران في غيها ، حتى ان الية سايكتس التي كانت من اجل مقايضة ايران ، تم ايقافها .
الولايات المتحدة الامريكية اوقفت كل شيء كان مفترض أن يعاون ايران على ما تفعل ، اليوم ايران تئن تحت العقوبات ، وتحلم بأن يتم رفعها مرة واحدة ، ولن يحدث هذا .
السيد بلينكين خرج واعلن موقف امريكا بأنه سوف يتم تقليص الطلبات ، فأين التنازل.
مرتزقة إيران
وفيما يتعلق بالسياسات الامريكية في المنطقة تناول د ماك مثالا من لبنان ، وقال ان حسن نصر الله يهدد لبنان بالحرب الهلية
إن لم تنصاع الى القرارات التي يصدرها ، وان يكون له اربع وزراء في الوزارة ، والا ينزل للشوارع ويعيد شبح السبعينات.
وحين قال حسن نصر الله انا جندي من جنود الخميني وانا تمويلي بالكامل من ايران .
هو فصيل ايراني موجود داخل لبنان ، احتلال ايراني في لبنان .
وأضاف ان ايران تعبث في هذه المرحلة الحرجة ، وتبدأ اليوم في تطوير جهاز طرد مركزي جديد ، اي انها عبث بكل الاتفاقات التي سبق ووافقت عليها ، حتى مع الدول التي لازالت تحاول مساعدتها في الاتحاد الاوروبي من اربعة زائد واحد ، واعتقد ان ايران سوف تبذل التضحيات ،
ضمانات امريكية
وحول ضمانات عدم خروج امريكا من الاتفاق قال د ماك :
ترامب لم يخرج من الاتفاق في بداية حكمه ، ترامب كان محكوما بمراجعة ربع سنوية في الكونجرس الامريكي ، ليراجع الاتفاقية ، وقد حذر مرات ، وخرج من الاتفاقية بعد سنة ، بعدما امتنعت ايرانا تماما عن الالتزام بالطلبات التي طلبها ، والتي اتفق عليها الثلاثة الكبار في الاتحاد الاوروبي.
يمكنكم متابعة اللقاء بالكامل من هنا ..