استضافت قناة القاهرة الاخبارية د ماك شرقاوي المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية في حلقة بعنوان “الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. منافسة محتدمة وسط تغيرات دولية ”
والتي تناولت الانتخابات الامريكية وفرص المرشحين والعقبات التي تواجههم وسط مناخ معقد داخليا وخارجيا
وفي هذا الاطار قال د ماك شرقاوي أعتقد ان فاتورة الانتخابات الاخيرة ما بين بايدن وبين ترامب تعدت 1.7 مليار دولار ، واضاف ان الاقرب في المنافسة هو بيرني ساندرز وكذلك مايك بينس ، فكثير من الديمقراطيين يرى ان مايك بنس قد خان الرئيس ترامب ، في الوقت الذي كان يمكن فيه لترامب ان يحصل على الرئاسة للولايات المتحدة الامريكية لولا خيانة بينس ، وكانت هناك هتافات بـ “اشنقوا بينس”
واضاف اعتقد انه لا يحظى بالكثير من الترحاب ، الا ان اكثرهم حظا هو ساندرز ، الا ان انه بعيد تماما ويفصله عن الرئيس اكثر من اربعين نقطة .
وفي الانتخابات السابقة التي ترشح لها الرئيس ترامب عن الحزب الجمهوري، كان يواجه 16 خصما في هذه الانتخابات التمهيدية وفاز فيها ، واستطاع تحقيق الفوز امام مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في هذه الانتخابات
ومن ثم فالفرص تتجه الى الرئيس ترامب حتى وان كان هناك الكثير من المشاكل التي وضعها الديمقراطيين امامه كعقبات حتى يتم اشغاله عن السباق الرئاسي .
وحول القضايا التي تشكل ترجيحا لاي من المرشحين قال :
اعتقد ان الناخب الامريكي يهتم اكثر بالداخل ، واعتقد ان نسبة اقل من 20 % من الامريكان يهتمون بما يحدث بالخارج ، فالقضايا الاقتصادية على قمة هرم الانتخابات القادمة ، فاذا استطاع ان يحلحل الازمة الاقتصادية والتضخم ونسب البطالة ، وان يكون هناك مرة اخرى قدرة للمواطن الامريكي ان يتنفس الصعداء وفق هذه التحديات زيادة الايجار وانخفاض الطلب على العقارات بنسبة 48% والتضخم الذي يحاولو جاهدين ان يصل الى 4 %.
بالاضافة الى الاسعار المشتعلة في الكثير من الولايات الامريكية ، الضغوط على المواطن الامريكي اصبحت كثيرة ، سعر البترول في محطات البنزين .
اما فيما يتعلق بترامب فقد كانت كورونا معولا كبيرا ادت الى خسارته بالاضافة الى علامات استفهام عدة ادت لخسارته الانتخابات ، اضافة الى اعتراف الديمقراطيين ذاتهم ان هناك تزوير
كما ان الشعب الامريكي لن ينظر الى ان بايدن ادخلنا في مشكلة اوكرانيا ، ودخول الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الدائرة الان في اوكرانيا ، ورغم ذلك فهناك معضلة ، حيث لن تستطيع اوكرانيا ان تدخل حلف الناتو الا اذا واجهت حالة الفساد التي توجد فيها وان تسيطر على كامل اراضيها ، وهذا غير موجود في اقليم القرم منذ البداية من 2014 ، حيث تم ضمه لروسيا ، اذن لن تستطيع ان تنضم اوكرانيا الى حلف الناتو ،
وقال : اذا كانت هناك استحالة في ضمها للناتو في الوضع الحالي لماذا لم يعط الرئيس بايدن الضمانات الكافية للرئيس بوتين ولم نصل لهذا الموقف الذي بالتأكيد لا يحمد عقباه . ويئن العالم كله من نتائج هذه الحرب ونكتوي جميعا اقتصاديا وسياسيا وارتفاع اسعار النفط واسعار الحبوب ، وبعض المناطق قد تصل للمجاعة لنقص المواد الغذائية ، كل هذه الامور كان يمكن ان نتجنبها لو كانت هناك سياسة امريكية واضحة ، وليست ضبابية في هذا الملف بالتحديد.
لمشاهدة الحلقة بالكامل اضغط على اللينك التالي
