في مناظرة شائكة حول دور الولايات المتحدة الامريكية وموقفها من الاحداث الاخيرة بالاراضي الفلسطينية المحتلة ، وادانتها لممارسات العنف بعد احداث مخيم ججنين وحادث عيلي على تليفزيون
وما اذا اضرت سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين بجهود التطبيع مع العرب قال د ماك شرقاوي :
الامارات لم تطبع مع اسرائيل الا اذا اوقفت اسرائيل الاستيطان ، وبالفعل اوقفت اسرائيل الاستيطان لفترة ممرت فيها الاتفاقية مع الامارات ، فقضية اتفاقية تطبيع اسرائيل مع الامارات قائمة على القضية الفلسطينية ، ووقف الاستيطان وهو الحد الادني الذي طالب به العربية في القمة العربية المنعقدة في بيروت في 2002.
وأضاف : ان هذه القمة وصعت مباديء ومنها حل الدولتين ، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والعودة الى حدود 1967 وعودة اللاجئين ، وهي الطلبات التي قدمت من اكثر من عقدين من الزمن لاسرائيل ، وهي تماطل إلى الان.
واشار د ماك الى ان المملكة العربية السعودية كانت واضحة تماما ، اذا ما تم تبني المبادرة العربية والدخول فعلا في حل لهذه الازمة التي اخذت اكثر من 75 عاما حتى الان .
ومن ثم لن يكون هناك تطبيع مع المملكة العربية السعودية ، وهي مفتاح تطبيع بقية الدول العربية ، وكذلك موقف الشعب المصري ، لن يتم السلام الا بحلحلة الموقف في القضية الفلسطينية .
واضاف لا تضع الشعب الفلسطيني في موقف الشعب اليائس ، لن تستطيع ان تواجه شعب يائس ، ما يحدث اليوم في الضفة وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة بالتأكيد تصعيد سوف يصل بنا الى الموقف الذي لا نريده جميعا .
وهو اشتعال الموقف واشتعال الازمة والا نصل إلى حل .
اما فيما يتعلق بالولايات المتحدة الامريكية فهي لديها ايضا عدة مخاوف سياسية تتعلق بمصالح الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة ، الان بدأت الصين تظهر في المنطقة من جديد ، زيارة محمود عباس الى الصين فتحت الكثير من علامات الاستفهام ، الصين حلحلت الملف الايراني – السعودي ، ويمكن اليوم ان تتدخل لحلحلة الملف الفلسطيني ، وهو بالتأكيد ما لا يريده بايدن ، يريد أن يكون ليس سيطرة ولكن ريادة للولايات المتحدة الأمريكية لحلحلة قضية السلام في الشرق الاوسط .
ومن ثم لا هي تدخل ولا هي وصاية ، واعتقد أن امريكا لا تحتاج الى اسرائيل ولكن العكس صحيح ، اسرائيل تحتاج الى امريكا ، ولذلك عندما تكون انت في حاجة لهذا الشريك والحليف الاسترتيجي لابد ان تجعل له موقفا ليستطيع ان يساعدك ، فانت تقف امام العالم اجمع عنما تقف امام سياسة الفصل العنصري ، واستهداف الفلسطينيين ، والتوسع الاستيطاني الذي ادانته الامم المتحدة وادانه مجلس الامن ب14 دولة في يوم 15 ديسمبر 2016 .
لمشاهدة المناظرة بالكامل انقر الرابط التالي ..