د.ماك شرقاوي يكتب : الانتخابات الأمريكية وأيام الحسم

10

نتحدث عن انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أدلى أكتر من 57,000,000 ناخب أمريكي بأصواتهم في التصويت المبكر، ويغذي هذا الإقبال الاستثنائي في الانتخابات الأمريكية.
آمال كلا المعسكرين المتنافسين، حتى لو يظل من الصعب التحليل والتفسير، وبينما لا تزال استطلاعات تمنح المرشحين نتائج متقاربة قبل خمسة أيام من الانتخابات، يواصل كل من الديمقراطيين والجمهوريين حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع في أسرع وقت.

ويمثل هذا العدد ثلث إجمالي الناخبين الذين إنتخبوا بالفعل في انتخابات العام 2020.

وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته شبكة سي. إن. إن الإخبارية الأمريكية، أن نائبة الرئيس كامل هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميتشغان وويسكنسون، لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

والمقررة في 5 من نوفمبر، وتتقدم عرس على ترامب بنسبة 48% مقابل 43% بين الناخبين المحتملين في ميتشغان، وبنسبة 51% مقابل 45% في واسكن صننا، وهما 2/3 ولايات متأرجحة أطلق عليها اسم الجدار الأزرق، بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترامب في عام 2020.

و الانتخابات الامريكية الان يعني من الصعاب التكهن بها من الصعب ان تكون زي عقود او كامل. هذا ستفوز لماذا؟ لان كل من المرشحين متقاربين جدا في الارقام، نتحدث عن أغلب استطلاعات الرأي، يعني انا لا اعول عليها كثيرا لانها غير دقيق، لن تكون دقيقة بالشكل الكافي، لان انا يعني علمنا ذلك من خلال الكتابات السابقة في عام 2000 وستعشر 2020 ولكن اتحدث بمجمل استطلاعات الرأي، الاغلب يقول او 50% ه يقولون أن دونالد ترامب يفوز، ولكن في المجمل نتحدث عن أشياء ملموسة موجودة الآن في الانتخابات الأمريكية تتحدث على أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لديه أو يكسب شعبية جديدة.

يوما. البعض تحدث عن العلاقات التي أصلها مع الجالية العربية المسلمة، وأيضا الأخيرة التي قام بها على منصور منشور على منصة إكس وقال أو خاطب.مجموعة المسيحيين الأقباط الموجودين في الولايات المتحدة، فهذه نقاط قوة للرئيس ترامب، وأشياء ملموسة من الممكن أن نقول . إن هذه المجموعات الدينية المحافظة يتم التواصل معها بالشكل السياسي المحنك. من حملة ترامب، وبالطبع هذا يحسب للرئيس، أما على الجانب الآخر تتحدث عن هاريس ، هاريس، لم نجد أي. مجموعة، سواء مجموعة آ بالطبع يوجد مجموعات، ولكن ليس لها أثر كبير،
أتحدث عن المجموعات التي تدعم كامالا هاريس
وتؤمن بالحقوق الفردية، بحقوق المرأة بحقوق الإجهاض والتحول الجنسي، وهكذا، ولكن هذه الحقوق الفردية في اعتقادي مهمة بالطبع ولا يمكن أن نغفلها في الشارع الأمريكي، ولكنها غير فعالة، لأن الاقتصاد والهجرة والجرائم الجرائم هي الأشياء المهمة لدى الناخب الأمريكي، لأن نتحدث على كل هذه الأشياء، بالطبع يعني الفوائد الفردية مهمة، ولكن مقارنتها بالاقتصاد على سبيل المثال بأسعار آلاف البيوت بفوائد البنوك بأسعار المواد الغذائية ، كل هذا يؤرق ويزيد من معاناة المواطن الأمريكي، ولذلك أرى بأن هذه القضايا هي القضايا المهمة التي سوف تعني الشكل القرار النهائي الأخير للناخبين الأميركيين بين ما بين كامالا هاريس وترامب .

من نيويورك
د.ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي