د. ماك شرقاوي يكتب: العرب والمسلمين والانتخابات الأمريكية

14

د. ماك شرقاوي يكتب عن تقدم نسبة الناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي واحد إلى 2% من إجمالي الناخبين المسجلين في سجلات الانتخابات، وهو ما يمثل تقريبا إثنين و500,000 ناخب مسلم في هذه الانتخابات. ما فيش شك أن المسلمين والعرب الأمريكان بيشكلوا مجموعات مؤثرة.

بشكل خاص بالولايات المتأرجحة مثل ماتش جين وأريزونا ووسكنسن وبنسلفانيا، كما يمكنهم التأثير على النتائج بشكل كبير.

يمكن أن يلعب هؤلاء الكتل الصغيرة دور حاسم في تحديد نتائج الانتخابات خاصة من الانقسامات الكبيرة في دعم المرشحين الديمقراطي والجمهوري، كاميلا هارس ودونالد ترامب.

أما جالستين فجالستين، تحظى بالتأكيد بدعم من المسلمين العرب بسبب موقفها الداعم لفلسطين، وضد ما تفعله إسرائيل والكيان المحتل في أراضينا الحرة في فلسطين.

تساؤل طبعا بيدور في الذهن إلى من سوف ينتهي ؟ يعني يوجه أصوات المسلمين العرب في انتخابات 2024 وأكيد هم يجدوا خيار صعب بين المرشحين للرئاسة، فهم تاريخيا بيدعموا الحزب الديمقراطي حيث أيد 69% من العرب المسلمين جو بايدن في انتخابات 2020. والقاعدة الانتخابية دي بتظهر إن في بالتأكيد تحول يبعدهم قليلا عن الديمقراطيين بسبب دعم إدارة بايدن للكيان المحتل لإسرائيل في الصراع في غزة.
هذا بالتأكيد.
من بعيد لإسرائيل أغضب المسلمين والعرب الأميركيين، يكون دفعهم للتفكير في خيارات أخرى زي التصويت لجلستين هي حزب ال من حزب الخضر، أو الامتناع عن التصويت كنوع من العقاب لي، الديمقراطيين آ في الولايات الأساسية إللي فيها العرب زي ميتشغان بيظهر استطلاعات ال40% من الناخبين المسلمين بدعمون جلستين في أن نسبة أقل بتدعم دونالد ترامب، تقريب ا 18% وكمالة هاريس تقريبا.
يواجه الناخبون العرب والمسلمون بالتأكيد يعني مشكلة أخلاقية.

فهم يرغبوا في معاقبة الديمقراطيين على سياساتهم ضد غزة، وبالتأكيد يخشون إن يكون الامتناع عن التصويت أو التصويت لمرشح ثالث زي جالستين ممكن يعزز فرص ترامب الذي ينظر إليه إنه أكثر تشددا نحو قضايا العرب، أيضا حملة ترامب بتكثف جهودها لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب في الولايات المتأرجحة مثل ميتشغان، بنسلفانيا.

د. ماك شرقاوي
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
المتخصص في الشأن الأميركي