د. ماك شرقاوي يكتب: النت- نياهو مرشد الإخوان يعلن النفير العام

1

اكتب اليوم عن موضوعين رئيسيين هما: مظاهرة الإخوان المسلمين المزعومة في تل أبيب، ونتائج مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد مؤخرًا.
مظاهرة الإخوان المسلمين في تل أبيب
“دعوة جهاد” من قبل الإخوان المسلمين في تل أبيب، حيث يزعم أن زعيمهم الجديد هو بنيامين نتنياهو. ويشير إلى أن قيادات من الإخوان في إسرائيل، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، نظموا احتجاجًا. لكن اللافت للنظر أن المظاهرة لم تكن أمام مقر الحكومة الإسرائيلية أو ضد سياساتها في غزة، بل كانت أمام السفارة المصرية.

هذه الخطوة تثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للمظاهرة، خاصة وأن كمال الخطيب دعا الرئيس المصري السيسي لفتح الحدود، على الرغم من أن المتظاهرين كانوا بالفعل داخل إسرائيل. كما ينتقد المتحدث المظاهرة لحملها الأعلام الإسرائيلية ورفعها شعارات تتعلق بفض اعتصام رابعة، وهو ما يرى أنه غير ذي صلة بالوضع في غزة. ويخلص إلى أن هذه المظاهرة ربما تكون قد تمت بموافقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بهدف إحراج مصر والتحريض ضدها، وليس للاحتجاج على السياسات الإسرائيلية.
نتائج مؤتمر حل الدولتين

مؤتمر مهم حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، عُقد في الأمم المتحدة بمبادرة من مصر، والسعودية، وفرنسا. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو وضع إطار عمل لحل الدولتين.
كما أن وزير الخارجية المصري قدم خطابًا في المؤتمر، شدد فيه على ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضرورة إعادة إعمار القطاع، وتنفيذ خطة عربية إسلامية كان الرئيس السيسي قد اقترحها. وتتضمن الخطة تشكيل قوة عربية بقيادة مصر تحت رعاية الأمم المتحدة لفرض السلام وحماية الشعب الفلسطيني.
“إعلان نيويورك” الذي صدر عن المؤتمر، والذي تضمن خطة مرحلية لإنهاء الصراع، من أبرز نقاطها:
* وقف فوري للحرب في غزة ورفع الحصار.
* انسحاب إسرائيل من غزة وتسليم السيطرة للسلطة الفلسطينية.
* نزع سلاح حماس وتوحيد الحكومة.
* تقديم دعم مالي وأمني دولي للسلطة الفلسطينية.
* رفض أي تهجير قسري أو توسيع للمستوطنات.
وأخيرآ فإن 125 دولة شاركت في المؤتمر ودعمت حل الدولتين، كما أشار إلى أن دولًا مثل بريطانيا أعلنت عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول سبتمبر 2025 إذا لم يتم التوصل إلى حل.