د. ماك شرقاوي يكتب اليوم عن انسحاب بايدن وكيف أثر هذا الانسحاب على حملة الرئيس ترامب؟
لا شك إنه كان متوقع انسحاب الرئيس بايدن من السباق الانتخابي، وجاء انسحابه متأخرا كثيرا، وهذا التأخير بالتأكيد أضر بالحزب الديمقراطي لكي يستعد بمرشح آخر، و أنصت الرئيس بايدن إلى زعماء الحزب الديمقراطي خاصة نانسي بيلوسي و باراك أوباما و لسيناتور تشاك تشومر.
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، كلهم نصحوه بأن كل الأرقام تقول إنه لن يكسب الانتخابات أمام الرئيس ترامب، وأن بالفعل حالاته الصحية ااا تتدهور، و لا يستطيع أن يكمل أربع سن سنوات أخرى، فكان قراره بالانسحاب، وأعتقد أيضا كان هناك يعني تهديدات آ غير صريحة، ولكن تهديدات بأن يكون المؤتمر القادم للحزب الديمقراطي يوم 19 أغسطس مؤتمر مفتوح، يعني يستطيع أن يرشح أي أحد نفسه وأن يختار.
يعني الديليجتس يختاره من يكون؟ هو مرشح الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي عند الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، وهذا بالتأكيد كان حيكون كارثة يعني سياسية للحزب الديمقراطي، أيضا، أعتقد أن كان هناك تهديد بتفعيل المادة 25 من الدستور الأمريكي، والتي تقضي بإحالة الرئيس وإقالته إعفاؤه من منصبه للحالة الصحية، إذا ما تقدم تمانية من الوزراء، بالإضافة إلى نائبة الرئيس كاميلا هاريس بطلب إلى الكونجرس الأمريكي بإعفاء الرئيس للحالة الصحية.
وأعتقد أنه وفقا لهذه التهديدات، التي أصبحت يعني قريبة للتحقق، إن لم ينصاع إلى رغبات الحزب الديمقراطي 60% من الحزب في آخر استطلاع، لا يريدوا آ يعني بايدن أن يكون مرشحا، الحزب في 2024 فنفذ ما طلب منه هو انسحب و زكى كامالا هاريس كاآ مرشحة الحزب على التذكرة الانتخابية 2024.
وللمزيد تابعوا الفيديو :
