د. ماك شرقاوي يكتب : تيم والز يكذب في حملته لانتخابات الكونجرس في عام 2006

6

حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز والمرشح لمنصب نائب المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024، تم توقيفه في ليلة 23 سبتمبر 1995، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا ويعمل كمدرس في مدرسة ثانوية، بمعرفة ضابط شرطة ولاية نبراسكا بسبب القيادة المسرعة، بعد أن تم رصده على الرادار وهو يسير بسرعة 96 ميلاً “155 كيلومتر” في الساعة في منطقة سرعتها 55 ميلاً “90 كيلومتر” في الساعة. وفقًا لتقرير الشرطة، اكتشف الضابط رائحة كحول قوية من انفاس والز فطلب منه إجراء اختبار الرصانة الميداني “المشي في خط مستقيم”. فشل والز في هذا الاختبار وتم نقله من قبل ضابط الشرطة إلى المستشفى المحلي لإجراء تحليل دم لأظهر مستوى الكحول في دمه الذي بلغ 0.128، وهو أعلى بكثير من الحد القانوني في الولاية في ذلك الوقت. وتم اعتقاله بتهمة القيادة المسرعة والمتهورة تحت تأثير الكحول.
وفقًا لسجلات المحكمة، قام والز بقبول صفقة اعتراف، واعترف بالذنب في تهمة القيادة المتهورة. في جلسة استماع في المحكمة في مارس 1996، اعترف والز بأنه كان يشرب الكحول أثناء القيادة.
تصريحات كاذبة في عام 2006
في عام 2006، قدمت حملة والز الانتخابية للكونجرس قصة مختلفة تمامًا من الأحداث الحقيقية في العديد من التصريحات،
في ذلك العام، كان والز كمرشح ديمقراطي جديد في السباق الانتخابي وموقفه صعب للغاية في دائرة يسيطر عليها الجمهوريون.
نفى فريق حملة والز أنه كان في حالة سكر، وادعوا أنه قاد نفسه إلى قسم الشرطة. ولم يذكروا ما إذا كان والز قد سُجن أم لا.
بخلاف تقرير الشرطة عن الحادثة الذي يؤكد أن حملة والز كانت تكذب في زعمهم أنه لم يكن في حالة سكر.
ولم يعد مدير الاتصالات لحملة والز في ذلك الوقت الرد على طلب CNN للتعليق.
في تعليق آخر لصحيفة محلية، وأرشفت مدونة ديلي كوس الليبرالية عبر الإنترنت، قال فريق حملة والز إنه ينفي أنه كان في حالة سكر.
مع تقدم مسيرة والز السياسية، تطورت أيضًا تفسيراته لاعتقاله في عام 1995. في عام 2018، عندما ترشح لمنصب حاكم الولاية، قدم والز نسخة مختلفة تمامًا من الحادث. وفقًا لوالز، كان الاعتقال لحظة مفصلية، مما دفعه إلى تغيير سلوكه. وقال إنه تخلى عن الكحول منذ ذلك الحين.
ولكن يظل مسؤول عن الكذب على الناخبين في حقيقة اعتقاله بتهمة القيادة المسرعة والمتهورة تحت تأثير الكحول، فهل كذب أيضا في أمور اخري.. هذا ما سوف اتناوله في مقالي القادم

من نيويورك د. ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي