من مدينة نيويورك الأمريكية، د. ماك شرقاوي، الكاتب والباحث السياسي يكتب عن ، الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن، وكونها تمت عنونتها بأنها من ضمن النشاطات الشهرية للأمم المتحدة؟ وهل الكلمات التي قيلت في هذه الجلسة من خلال المندوبين، حتى وإن كانوا من ضمن العرب أو مندوبة الولايات المتحدة الأميركية تؤشر على ما يدور من محادثات تحاول أن تقر اتفاق وقف إطلاق النار.
وهذه الجلسة هي الحصاد الشهري. بمعني انها تحصيل حاصل، ما قيمة مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن إن لم تكن هناك آلية للتسوية، فلدينا قرار صدر في يونيو القا الماضي بوقف إطلاق النار ولم يعنون تحت البند التابع من الأمم المتحدة، لا يسمح للأمم المتحدة بتنفيذه بالقوة، أعتقد الأمور أصبحت استهلاك للوقت حتى يكمل بنيامين نتنياهو جريمته، ويكمل.ما يريد تنفيذه في الخطة الشيطانية لإصلاح القضية الفلسطينية
وتهجير الفلسطينيين قصريا. اليوم بدأ الكلام على استهداف الضفة الغربية بدءت بتسليح 240,000 من المستوطنين بالأسلحة من الجيش الإسرائيلي، واليوم نري الاعتداءات والقتل خارج القانون واغتصاب الأراضي واغتصاب المنازل. وقريبا جدا سنجد هجمات من الجيش الإسرائيلي على أهالينا وأشقائنا في الضفة الغربية، أيضا، الموضوع يعني ان العالم يرى ما يحدث، و للأسف الشديد يغمض عينيه ويضع عصابة سوداء على كل هذه الجرائم، كل هذه الجرائم ترتكب والعالم شهريا يجتمع في التقرير الشهري أو تحصيل الحاصل في مجلس الأمن.
أما لماذا يتبدل لنا بأن الولايات المتحدة تعارض ما يقوم به بنيامين نتنياهو فالولايات المتحدة ترغب في أن تترك بنيامين نتنياهو حتى حتى يكمل جريمته، كما قلت، ما هي الجريمة؟ وما هي حدودها في ذهن الولايات المتحدة الأمريكية
هي إنهاء القضية الفلسطينية وإخلاء فلسطين من الفلسطينيين حتى يتسنى لإسرائيل أن تفعل.ما تريد ان تكون اسرائيل من النهر الى البحر، واعتقد ان بدأ يعني واضحا ان الولايات المتحدة الامريكية لا تحرك ساكن امام 40,000 من الشهداء و80,000 من المصابين من 85% دمار شامل.
د. ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي
وللمزيد يمكنكم متابعة الفيديو :
