ماكالانتخابات الامريكية تقترب وحرب غزة لم تنته بعد ، فعن حرب غزة ومدي تاثيرها علي الناخب الامريكي وتشكيل لجزء كبير من التوقعات لنتائج الانتخابات لا شك أن
ما حدث في غزة وفلسطين حرك الضمير العالمي ، وغير الصورة الذهنية عن إسرائيل خاصة المجتمع الأمريكي، تبدا بالاطفال والنساء فعندما يكون هناك 36 ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال، فالأمر برمته يمس قلوب الأمريكان ، وعندما يري المجتمع الأمريكي الأخبار ويروا كذب ما تم نشره حتي علي لسان الرئيس الأمريكي نفسه الذي خرج ليروي علي لسانه اخبار كاذبةو يؤكدها دون أن يعرف حقيقتها،ثم يثبت كذب ذلك كله ، ليتأكد للمجتمع الامريكي كله أننا كنا نُخدع من قِبل الإعلام
بالرغم من ذلك كله يتضح للعالم كله أن الموقف الأمريكي الحالي و كل دوائر صنع القرار وعلي رأسها الرئيس بايدن والبيت والكونجرس ، نواب وشيوخ ، كل الدوائر هناك تدعم إسرائيل بلا حدود ،فأول قرار كان لدعم إسرائيل الكامل ليست كونها الأخت الصغري لأمريكا فهي الولاية 51 وهي موجودة من قبل وعد بلفور ، فهي مزروعة بالمنطقة لخدمة مثلث الشر أمريكا بريطانيا، فرنسا
الرئيس الامريكي لينفي الصورة الذهنية عن أمريكا ودورهم في ، فالأمور محسومة ، والشعب الامريكي رايه مختلف عن راي الحكومة تماما فالاغلب يقف مع غزة ، فغزة اسقطت بايدن ليس من المسلمين فقط بل من غالبية المجتمع الأمريكي يراه ويداه ملطختان بالدماء .
