د. ماك شرقاوي يكتب: كامالا هاريس وسياستها تجاه غزة وإسرائيل
د. ماك ضرقاوي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي يكتب اليوم ويجيب عن اسئلة عدة وهي :
لماذا عمل الحزب الديمقراطي على إقصاء بايدن من الترشح للانتخابات؟
هل تتوقع أن أوباما كان له يد في هذا الإقصاء؟
لماذا ظل بايدن كل هذه المدة يصر على خوض الانتخابات الرئاسية؟
لماذا أصر الحزب الديقراطي على الدفع بكامالا هاريس؟
هل ترى أن سياسة كامالا هاريس تجاه المنطقة معتدلة أم مثل بايدن وترامب؟
وماذا تتوقع موقفها تجاه ما تفعله إسرائيل في غزة؟
أعتقد إن الحزب الديمقراطي أعطى الكثير من الفرص للرئيس بايدن لكي يتنحى من السباق الرئاسي، ولكن شخصية بايدن شخصية عنيدة.
ولم يكن يقبل أبدا الإنسحاب، وهو يعلم جيدا أن حلالته الصحية لا تؤهله إلى أربع سنوات أخرى في حكم الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن هناك ضغوط من قادة الحزب الديمقراطي، السيدة نانسي بيلوسي و السيد جاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس ال الشيوخ الأمريكي.
وأيضا، نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة والرئيس السابق باراك أوباما، وأعتقد أن لغة الحوار تطرقت إلي انه لن يمكنك الفوز على ترامب في الانتخابات القادمة ووضعوا أمامه الأرقام من الإستطلاعات والبيانات التي تثبت أنه لا يمكن له أن يفوز على الرئيس ترامب في الانتخابات القادمة 2024.
بل يمكن أن يؤدي إلى أسارة الحزب الديمقراطي إلى الكونغرس الأمريكي بغرفتين، النواب وشيوخ، وأعتقد أيضا أنه تم التلويح بالتهديد بدهول الحزب الديمقراطي في مؤتمره العام يوم 19، ثمانية في مؤتمر مفتوح أوبن كونفنشن، معناته أنها تستطيع أي. أي أحد أن يرشح نفسه، وأن يقرر الديريجتس من لهم حق التصويت.على من يرشح الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتأكيد سوف يكون كارثة سياسية.
وأيضا، أعتقد أن هناك تهديدا كان بتفعيل المادة 25 من الدستور التي تتيح إذا ما تقدم ثمانية من الوزراء إدارة بايدن بالإضافة إلى نائبة الرئيس كاميلة هاريس لبطلب إلى مجلس النواب لإعفاء الرئيس من حكم الولايات المتحدة الأمريكية للحالة الصحية، فأعتقد كل هذه الضغوط. أدت إلى اتخاذ بايدن لقرار الانسحاب بالحملة الانتخابية في 2024، و ترشيح أكاميلا هاارس أن تكون مكانه فكل الضغوط بالتأكيد كانت للإنسحاب، وأعتقد أن قرار الإنسحاب كان متأخر، كل يوم، كان يمر، كان بالتأكيد يمثل ضرر للحزب الديمقراطي.
أوباما بالتأكيد له دور في يعني الضغط على بايدن الانسحاب، ولكن الغريب أن أوباما لا يدعم ترشيح كاميلا هارس إلى الان
أعتقد أيضا إن كاميلا هاريس يعني لم تنجح في الدور الذي كانت تلعبه كنائبة للرئيس، والملف الذي يوكل إليها، وهو ملف الهجرة، فشلت فيه فشلا ذريعا لم يكن لها حضور على المستوى الدولي، يعني زيارتها كانت قليلة جدا، يعني الزيارة الوحيدة التي نتذكرها هي زيارة الشرق الأوسط في محاولة.
لإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، أو تقال بالك مع زعماء في المنطقة بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لا أحد يعرف بالتأكيد هل ستستمر، أه، كاميلا هاريس في سياسة الرئيس بايدن تجاه المنطقة ومنطقة الشرق الأوسط ولكن يعني من المؤكد أن سوف تنفذ سياسة الحزب، فسياسة الحزب هي إستراتيجية للتعامل مع الملفات في المنطقة ولا يخفى علي أحد أنها تدعم إسرائيل، بالتأكيد يعني بكل قوة كما يدعمها الرئيس بايدن، وأيضا الرئيس السابق دونالد ترامب.