د ماك شرقاوي يكتب : كيف بنت جماعة الإخوان المسلمين شبكتها داخل الولايات المتحدة؟

1

كشف المتحدث في المقطع أن عملية بناء نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة ليست حدثًا طارئًا، بل مسار بدأ منذ ستينيات القرن الماضي عندما بدأت الجماعة في إنشاء شبكة واسعة من المؤسسات والجمعيات غير الهادفة للربح. ويشير إلى أن هذه الشبكة ضمّت منظمات مثل كير (CAIR)، وماس (MAS)، وأكنّا (ICNA)، وأسنا (ISNA)، والتي أصبحت لاحقًا من أبرز الكيانات الإسلامية الفاعلة داخل المجتمع الأمريكي.

وبحسب حديثه، تمكّنت الجماعة من خلال هذه المؤسسات من اكتساب حضور مؤثر داخل قطاعات متعددة، من بينها المدارس الإسلامية، حيث يُقدَّر أن الجماعة تسيطر — بشكل مباشر أو غير مباشر — على نحو 300 مدرسة إسلامية في الولايات المتحدة. كما يذهب المتحدث إلى أن تأثير الإخوان يمتد إلى المساجد، مشيرًا إلى أن الجماعة تُشرف على أكثر من 90% من إجمالي 8700 مسجد داخل البلاد.

ويضيف أن أعضاء هذه الشبكات داخل الولايات المتحدة لا يعلنون صراحة انتماءهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، إذ يتجنبون الإشارة إلى أي علاقة تنظيمية مباشرة، مؤكدين أنهم مجرد أفراد ملتزمين دينيًا فقط. إلا أن المتحدث يرى أن هناك تنظيمًا محكمًا يعمل بشكل ممنهج داخل الولايات المتحدة ويستفيد من هذه الواجهة المؤسسية الواسعة.

كما يؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يمتلك ملفًا كبيرًا حول نشاط الجماعة داخل الولايات المتحدة، ظل قيد المتابعة والدراسة طوال العقود الثلاثة الماضية. ويختتم بالقول إن الوقت قد حان — بحسب تعبيره — لإغلاق هذا الملف “مرة وإلى الأبد”.

كشف المتحدث في المقطع أن عملية بناء نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة ليست حدثًا طارئًا، بل مسار بدأ منذ ستينيات القرن الماضي عندما بدأت الجماعة في إنشاء شبكة واسعة من المؤسسات والجمعيات غير الهادفة للربح. ويشير إلى أن هذه الشبكة ضمّت منظمات مثل كير (CAIR)، وماس (MAS)، وأكنّا (ICNA)، وأسنا (ISNA)، والتي أصبحت لاحقًا من أبرز الكيانات الإسلامية الفاعلة داخل المجتمع الأمريكي.

وبحسب حديثه، تمكّنت الجماعة من خلال هذه المؤسسات من اكتساب حضور مؤثر داخل قطاعات متعددة، من بينها المدارس الإسلامية، حيث يُقدَّر أن الجماعة تسيطر — بشكل مباشر أو غير مباشر — على نحو 300 مدرسة إسلامية في الولايات المتحدة. كما يذهب المتحدث إلى أن تأثير الإخوان يمتد إلى المساجد، مشيرًا إلى أن الجماعة تُشرف على أكثر من 90% من إجمالي 8700 مسجد داخل البلاد.

ويضيف أن أعضاء هذه الشبكات داخل الولايات المتحدة لا يعلنون صراحة انتماءهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، إذ يتجنبون الإشارة إلى أي علاقة تنظيمية مباشرة، مؤكدين أنهم مجرد أفراد ملتزمين دينيًا فقط. إلا أن المتحدث يرى أن هناك تنظيمًا محكمًا يعمل بشكل ممنهج داخل الولايات المتحدة ويستفيد من هذه الواجهة المؤسسية الواسعة.

كما يؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يمتلك ملفًا كبيرًا حول نشاط الجماعة داخل الولايات المتحدة، ظل قيد المتابعة والدراسة طوال العقود الثلاثة الماضية. ويختتم بالقول إن الوقت قد حان — بحسب تعبيره — لإغلاق هذا الملف “مرة وإلى الأبد”.

د.ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي