د.ماك شرقاوي يكتب: مصر تؤكد دعمها للمغرب ووحدة أراضيه والأفريقي يصفع الجزائر من جديد

3

الاتحاد الافريقي يصفع الجزائر صفعة جديدة ومصر تؤكد دعمها للمغرب ووحدة ترابه

فقد أكد السفير المصري احمد نهاد عبد اللطيف . مصر تؤكد دعمها للمغرب ووحدة التراب المغربي وفرص كبيرة بين البلدين ، مؤكدا ان لعلاقات بين مصر والمغرب تشهد تطورا ملحوظا على مختلف الأصعدة، مدعومة بروابط تاريخية وسياسية وثيقة تجمع البلدين. وفي هذا السياق، أكد أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر المعتمد لدى المملكة المغربية، خلال حفل إفطار نظمه بإقامته أمس الخميس، مواقف بلاده الثابتة تجاه القضايا الإقليمية، لا سيما قضية الصحراء المغربية، كما استعرض آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.

وأكد أحمد نهاد عبد اللطيف، في جواب على سؤال لهسبريس حول موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية، على “موقف مصر الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن من حيث الترحيب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية”.

وذكّر السفير بأن وزير بلاده أكد حينها “على دعم مصر لجهود المغرب الجادة والصادقة في هذه القضية”، متابعا: “كما أن مصر تدرك دائما الشواغل المغربية وأهمية الحفاظ على أمنها القومي، مما يعكس عمق العلاقات الوثيقة والممتدة بين البلدين في هذا الإطار”.

من جهة أخري الاتحاد الإفريقي يصفع الجزائر صفعة جديدة حيث كرس حصرية مجلس الأمن في ملف الصحراء المغربية للمغرب
حيث كشفت المقررات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الإفريقي، لا سيما القرار المتعلق بحالة السلام والأمن في القارة، والتقرير الخاص بتنفيذ تدابير إسكات صوت الأسلحة، الصادرين على هامش المؤتمر الأخير لرؤساء الدول والحكومات في الاتحاد، عن تحول استراتيجي في طبيعة تعاطي هذا الأخير مع ملف الصحراء المغربية في اتجاه تثبيت حصرية اختصاص هيئة الأمم المتحدة في مناقشة هذا الملف.

وبالرغم من محاولات أطراف معروفة في المنطقة توريط الاتحاد الإفريقي في متاهات التدخل المباشر في هذا النزاع المفتعل، إلا أن التوجه الإفريقي يبرز متناغمًا مع التوجه الدولي القائم على الدفع بالعملية السياسية للتوصل إلى تسوية عملية وواقعية، بمشاركة جميع الأطراف الرئيسيين والمعنيين، ما يعكس حرص هذا التكتل الإقليمي على تجنب تعميق الخلافات بين أعضائه مع تركيز الجهود للإجابة على الأسئلة الأمنية والتنموية الملحة في المنطقة.

إلى جانب ذلك، تكرس المقررات الإفريقية الأخيرة الأدوار الطلائعية للمغرب في تدعيم أسس الأمن والاستقرار من خلال دعم مشاريع بناء مؤسسات دول في القارة، ومواجهة مختلف التحديات التي تحد من تحقيق النهضة الاقتصادية في إفريقيا التي تنام شعوبها على ثروات وموارد طبيعية جد مهمة.

علي صعيد اخر قام الرئيس الجزائري بويارة الي مصر حاملا معه ملف اقتصادي في محاولة بائسة منه لتغيير موقف مصر من دعمها للمغرب ، لكن الرئيس السيسي يرفض التدخل في ملف الصحراء ويخاطب تبون عدم التدخل في شئون الدول

الزيارة التي لم يكن لها ترتيب ففي نفس الوقت كان ماكرون في زيارة للمغرب
لذلك طلب تبون زيارة السيسي وبالمرة ناخد ملف اقتصادي ربما نسحب دعم الرئيس السيسي للمغرب ،
وقتها السيسي قال مبادىء مصر لا تتكزا اقتصاد نعم لكننا لا نبيع اشقائنا

فالرئيس الجزائري ذهب لمساومة الرئيس المصري من خلال ملف الاقتصاد

د. ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي

رابط الحلقة :

رايط الصفحة

https://www.facebook.com/MacSharkawy