د. ماك شرقاوي يكتب: هاريس والعلاقات بين الصين والولايات المتحدة

12

د. ماك شرقاوي يكتب اليوم عن رؤيته سياسة كامالا هاريس تجاه الصين باعتبارها صرحت مسبقا بأن الصين تهدد مصالح الولايات المتحدة

يقول أنا أعتقد أن سياسة كاميلا هارس تجاه الصين خاصة بعد تصريحها بأن الصين تهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، فهي بنت تصريحاتها السابقة علي ، إن الصين بتهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

لأن هي تميل إلى التعامل بحذر و وحزم في نفس الوقت مع الصين، وهذا النهج بالتأكيد سيشمل جوانب التجارة والاقتصاد، آفهاريس تدعم السياسات التي تهدف إلى مواجهة الممارسات التجارية غير العادلة مع الصين، يمعني موضوع الكرنسي مينابيلاشن وتخفيض العملة أيضا سرقة الملكية الفكرية، و العلامات التجارية الأمريكية.والاختراعات الأمريكية

الحكومة الصينية تدعم الشركات الصينية وهذا بالتأكيد يعني لا شيء، لأن الشركات الأمريكية لا تدعمها
الحكومة الأمريكية، و هذا يمكن ان يشمل فرض تعريفات جمركية ، ونرجع من جديد إلى حرب التعريفة الجمركية، أو قيود آتجارية على السلع الصينية، أو قيود على تصدير المنتجات الأمريكية إلى الصين في خصوص الأمن القومي مع الصين، فالصين بتعتبر بالتأكيد تهديدا أمنيا

هاريس بتدعم.زيادة الانفاق العسكري لتعزيز القدرات الدفاعية الامريكية. و بخلاف بايدن بالتأكيد بايدن لم يكن يدعم التوسع في الانفاق العسكري.

أمريكا في حاجة انها بالتأكيد تنتشر اكثر في منطقة المحيط الهادي وبحر الصين الجنوبي أيضا هاريس تعزز التحالفات مع الدول الآسيوية في في هذه المنطقة لمواجهة تهديدات الصين.

أيضا من معوقات العلاقات الصينية، لدي هاريس حقوق الإنسان، فهي تعتقد إن ممكن نكون أكثر صرامة فيما يتعلق بانتهاء حقوق الإنسان في الصين، مثل قضية الإيجور و قضية كبت الحريات للمسلمين في الإيغور وقد
تفكر في فرض عقوبات على الصين والمسؤولين هناك
.
من نيويورك د. ماك شرقاوي
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
المتخصص في الشأن الأميركي