في تصعيد عسكري لافت، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مقتل عشرات القيادات الحوثية وخبراء من الحرس الثوري الإيراني في ضربات جوية أمريكية دقيقة بمحافظة الحديدة، مؤكدًا أن المواقع المستهدفة كانت تُستخدم لشن هجمات بحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
بالتزامن، فجّرت صحيفة The Telegraph البريطانية مفاجأة سياسية بنقلها عن مسؤول إيراني رفيع أن طهران قررت التراجع عن دعمها للحوثيين، لتجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. التقرير أشار إلى أن طهران تعتبر الحوثيين ورقة محروقة، في ظل الضغط العسكري المكثف.
في المقابل، نفى الدكتور عباس خاميار، الأكاديمي والباحث الإيراني، صحة هذه المزاعم في مقابلة مع قناة العربية، معتبرًا إياها جزءًا من “الحرب النفسية” التي تشنها واشنطن على طهران. وقال إن إيران لن تتخلى عن “مقاومي اليمن”، مشيرًا إلى أن دعمها للمقاومة لا يتأثر بالضغوط الدولية.
التضارب في التصريحات يفتح الباب أمام احتمالات متعددة، أبرزها أن إيران قد تعيد ترتيب أولوياتها دون أن تعلن ذلك، بينما تسعى واشنطن لتوجيه رسائل ردع صارمة عبر وكلاء طهران في المنطقة.
د.ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي
رابط الحلقة:
روابط الصفحات :
https://www.facebook.com/Dr.MacSharkaw
https://www.facebook.com/MacSharkaw/
https://twitter.com/MacSharkawy