د.ماك شرقاوي يكتب اليوم ويجيب عن التساؤل الحائر ، هل ستحظى هاريس على اجماع الديمقراطيين ام هناك منافسين مثل ميشال اوباما او مرشح آخر ومن الممكن ان يولد ذلك انقسام جديد؟: هل تشكل هاريس طوق او حبل نجاة للخروج بالحزب والديمقراطيين من الازمة التي أوقعها فيهم بايدن ؟
يقول : أعتقد أن خروج، الرئيس بايدن، لم يقع الحزب الديمقراطي في أزمة، بل أخرج الحزب الديمقراطي من أزمة وهي خسارة البيت الأبيض وخسارة أه أل الكونغرس الأمريكي بغرفتي النواب والشيوخ، لأن حظوظه قليلة جدا أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، ويمكن أن نعتقد أن كمالا هاريس ممكن أن تكون طوق النجاة للديمقراطيين في الفترة القادمة، خاصة أنها على التذكرة الرئاسية مع الرئيس بايدن، وتستطيع أن تستخدم أموال، الحملة الإنتخابية ما تقدم 240,000,000 دولار هي الوحيدة التي تستطيع أن تستخدم هذه الأموال، وتنقل إليها بآلية قانونية خاصة أنها على التذكرة الإنتخابية لا يستطيع أيا من المرشحين خلاف كاميلا هاريس استخدام هذه الأموال.
وأيضا، يمكن أنها كانت في الإدارة، وكانت نائبة للرئيس، وعملت معه على مدار أربع سنوات الماضية، هذا يشفع لها، ولكن،
على الصعيد الآخر، كمالا هاريس لا تحظى بشعبية كبيرة و أيضا ليس لديها السحر، ليس لديها قابلية وكاريزما كي يقبلها ويحبها الشعب الأمريكي.وأعضاء الحزب الديمقراطي
أيضا تاريخها السياسي محدود للغاية، لم تكن يعني من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين، وهي كانت عضو عن ولاية كاليفورنيا أيضا لم تنفذ شيئا يذكر في الإدارة، من ملفات، الملف الوحيد الذي أوكل إليها ملف الهجرة فشلت فيه فشلا ذريعا
زيارتها الخارجية.كانت محدودة للغاية، يعني الزيارة الوحيدة التي كانت منظورة علىالسياق السياسي كانت للشرق الأوسط في أزمة هة والتقت بزعماء في المنطقة، منهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنها لم تفعل أي شيء في هذه الأزمة ولم تستطيع أن تجبر إسرائيل على دخول المساعدات إلى أهالينا في غزة.فهي يعني لا تتمتع بشعبية في الحزب الديمقراطي، ولكن يمكن أن يكون الدفع بها.
يعني الانتخابات القادمة من استراتيجية الهجوم على الرئيس السابق دونالد ترامب هو شيطنة ترامب وأن يكون الإنتخاب إنتخابا عقابيا، يعني إذ لم تكن تريد أن يكون ترامب مرة أخرى، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعليك أن تختار الحزب الديمقراطي ومرشحه أيا كان كمالا هاريس أو غيرها أيضا يعني بيظهر على الشاشة بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا في، أجندة الحزب الديمقراطي، للترشيح منهم، جافن نيوسم، حاكم كاليفورنيا، و المعروف بقدرته القوية على جمع التبرعات.
وأيضا له تاريخ وطني بارز بالتأكيد، وأيضا غريتشن ويتمر حاكمة ميتشغان وهي ولاية متأرجحة من الولايات المتأرجحة أيضا. وأظهرت نجاحا إنتخابيا كبيرا. وتعد أيضا نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي أيضا
جو شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا وهي أيضا ولاية متأرجحة وولاية مهمة.
و الولاية التي حسمت في انتخابات 2020 لصالح الرئيس جو بايدن، ويستطيع جذب أصوات كثيرة، في سجله قوي بالتأكيد في الولاية التي هي من الولايات المتأرجحة أيضا جي بي برتسكور حاكم إلينوي ومتبرع الديمقراطي كبير و وله شخصية سياسية وعلاقات عميقة داخل الحزب ، وأعتقد. لهم إنجازات كثيرا، هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم في الملف السياسي في الحزب الديمقراطي.
اخيرأ هل ستحظى هاريس بإجماع الديمقراطيين؟ لا أعتقد كما قلنا هناك منافسين، ربما يطرح في.الأفق.
من نيويورك د. ماك شرقاوي
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
.
