علي ضوء حادث إطلاق النار الأخير حول البيت الأبيض
من هي الدول المعنية بقرار تعليق الهجرة من “دول العالم الثالث”، وهل يرتبط هذا القرار مباشرة بالحادث الأمني الأخير في واشنطن؟
بالنظر إلى سرعة اتخاذ القرار هل هذا الإعلان امتداداً طبيعياً لسياسات ترامب السابقة التي تضمنت حظر السفر من عدة دول.. وهل يتجه ترامب إلى مزيد من التشدد في سياسيات الهجرةً؟
ما هي المعايير التي يتم على اساها اختيار الدول المعنية بقرار الهجرة؟
كيف يؤثر إعلان ترامب على معالجة طلبات اللجوء والتأشيرات المؤقتة ، خاصة بالنسبة للدول المشمولة بالقرار؟
قرار تعليق الهجرة يرتبط مباشرة بحادث البيت الأبيض
واطلاق نار ووفاة وإصابة شخصين ، هذا الحادث الذي تورط فيه لاجيء من أصول أفغانية الحادث كان القشة التي قصمت ظهر البعير ليبدأ م بعدها الرئيس ترامب في لتضييق الخناق علي الدول التي يعتقد انها تصدر الإرهاب وليس لها انظمة دفاعية تعترف بها الولايات المتحدة الأمريكية
فترامب يريد وقف الهجرة الشرعية وغير الشرعية للولايات المتحدة
وترامب يستخدم مصطلح دول العالم التالت ذات الاقتصادات الناشئة ورغم أنه لا توجد علاقة ارتباط بين دول العالم الثالث ودول الاإرهاب ، فدول العالم الثالث ليست هي الدول اللتي بها خطورة امنية ولكن وفقا للتسريبات الأخيرة من البيت الأبيض
وسياسة حظر السفر فالقائمة أصدرها في يونيو تشمل دول من أفريقيا واسيا الوسطي
وتأتي أفغانستان واليمن الصومال وفنزويلا وهايتي وسوريا وليبيا ، وبعض الدول التي تفتقر لأنظمة أمنية موثوقة أو تعترف بها الولايات المتحدة
وذلك من خلال تصريحات ترامب علي منصة تروسوشيال
سرعة القرار وهل له علاقة بقرارات ترامب السابقة ، فهو تأكيد لسياسته السابقة فهو يعمل علي تسريع سياساته
وكانت فترة ولايته لأولي تميزت بسيات حظر السفر ولكن تم إلغائها وهو حاليا يتبني سياسة الهجرة العكسية بمعني إعادة المهجرين غير الشرعيين لبلادهم باقصي سرعة
والسرعة هنا رسالة حزم بأن ترامب هو رجل أفعال لا أقوال لا ينتظر موافقة وبيرواقرطية الكونجرس ويتوجه لتشديد غير مسبوق لحماية الأمن القومي والمواطنين الامريكان فهو يتحرك دائما لنشر الامن ووضع الأمور في نصابها
د. ماك شرقاوي الكاتب الصحفي
والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأميركي
