د.ماك شرقاوي ينتقد الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل.. ويشيد بالدوري المصري-الروسي
أكد الدكتور ماك شرقاوي الباحث والمحلل السياسي والاستراتيجي من نيويورك من أجل الحديث عن الأحداث المتواترة في فلسطين والاعتداءات المتتالية اقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في حي الشيخ جراح.
وأوضح شرقاوي في تصريحات لراديو “سبوتنيك” الروسي أن الموقف الأمريكي الداعم لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في كل ما يفعله لا يصب في مصلحة الكيان والشعب الإسرائيلي.
وشدد على أن شجب بايدن للصواريخ التي تم إطلاقها على الأراضي الاسرائيلية، ولم يتطرق للإجراءات التعسفية والتفرقة العنصرية التي تستخدمها إسرائيل في مواجهة الشعب الفلسطيني طوال الـ 7 عقود الماضية.
كما لم يتطرق الرئيس الأمريكي إلى اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية إلى منطقة القدس والبلدة القديمة وحرم المسجد الأقصى الذي يحظى بمكانة وقيمة كبيرة لدى مسلمي العالم، في محاولة مستميتة من المين المتطرق تهويد مدينة القدس.
ونوه الباحث والمحلل السياسي والاستراتيجي من نيويورك على أنه كان يجب على الرئيس الأمريكي بايدن أن يشجب ممارسات القوات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضًا.
مقترحات الوفد المصري للتهدئة
وأشار د.شرقاوي خلال تصريحاته إلى أن الموقف المصري كان واضحا ومحددا منذ بداية الأزمة حيث استدعت القاهرة السفير الإسرائيلي في القاهرة وأبلغته الرفض والشجب مما يحدث من القوات الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس.
وأكمل تصريحاته بأن الصراع القانوني في منطقة الشيخ جراح، ولو اعتمدت إسرائيل قانون ملكية الغائبين سيفتح الباب أمام الفلسطينيين في أراضيهم وأملاكهم التي اغتصبها الاحتلال المستوطنين اليهود في الأراضي المحتلة.
وشدد على أن الدور المصري قائم ليس فقط التهدئة والهدنة، ولكن بالدخول في مفاوضات مباشرة وفورا.
ونوه إلى أن مصر وروسيا يتعاونا سويًا الآن من أجل إنهاء الازمة، حيث تبادل وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الروسي لافروف وجهات النظر للخروج من الازمة والدخول في مفاوضات مباشرة للوصول إلى حل مباشر يفضي إلى حل الدولتين.
تصريحات بلينكن
تصريحات بلينكن بوقف الهجمات على إسرائيل ولم يتطرق من قريب أو بعيد على وقف العمليات العسكرية التي يتشدق بها نتنياهو من اغتيال عشرات القياديين في حركة حماس، ولم يتطرق إلى استهداف إسرائيل هدم الأبراج السكنية في داخل غزة في محاولة منه لتشريد الاف العائلات في غزة، بالإضافة إلى تجهيز اجتياح بري بعد موافقة الكنيست الإسرائيلي.
كما لم يتطرق الأعمال للعنصرية التب باغت بها الكيان المحتل، الفلسطينيين.
وعندما يتحدث عن أن من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها، فإنه من البديهي أن يدافع الفلسطينيين عن أنفسهم لدحر الاحتلال.
فما يحدث الان وفقا للأعراف الدولية من 7 عقود إلى يومنا هذا تقول إن إسرائيل سلطة احتلال ونطابها بالرجوع إلى حدود الرابع من يونيو 67 وهي مطالب مشروعة لمقاومين يقاوموا احتلال.
واختتم د.ماك شرقاوي تصريحاته بالتأكيد على أنه بلينكن لم يكن موضوعيا في تصريحاته حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها إذ أنه من البديهي أنه من حق الفلسطينيين أيضًا الدفاع عن أنفسهم بشتى الطرق وهو ما لم يتطرق إليه وزير الخارجية الأمريكي.