لاشك أن مآلات مشهد اليوم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال قراءة ماسرده الرئيس الأمريكي وهو لى الواقع وقراءة المستقبل بعين الريبة والشك وليس اليقين القاطع يحاول أن يقنع نفسه أولآ والعالم أن أمريكا مازالت عظيمة فى كل شئ وأن العنف والرصاص قادر على تغييب الحقيقة ،
فى حقيقة الأمر خطاب ترامب فاصل من الإزعاج الصوتى ولم يفلح أن يصنع المشهد من الدرجة الأولى وينحى الجميع عن قناعة حق الفلسطينيين فى دولة ،
هدد ولوح ووصف حلفاؤه قبل أعدائه بالأغبياء وأن الإقتصاد الأخضر إقتصاد مفلس وأن التغيرات المناخية عملية إحتيال وأن واشنطن مدينة آمنة ونسى أن العنف السياسى إتسعت دائرته وأن حركة اليمين المتطرف زادت بقدومه الميمون ،
والمتراءى لنا أن العالم عرف قدر أمريكا حقآ من خلال حديث ترامب الأجوف وأن إبراز العضلات الأمريكية لن تجعل أمريكا عظيمة إلا ورقيآ وأن الرسم البيانى للقابعين خلف المحيط فى النازل فالإقتصاد الأمريكى فى حالة من التفتيت بفضل رجل الصفقات الذى يبدو أنه *دخل إلى مرحلة التيه السياسى والإقتصادى والدبلوماسى* وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
