لاشك أن المرء يتردد كثيراً فى الرد أو الكتابة عن حديث الإعلامى العربى المصرى وهو يعمل بقناة إخبارية عربية كمحلل سياسى صاحب فكر عميق،
ولحظى العثر وحظه الغير رائع إستعمت لحديثه فى برنامج إستديو ون وكأنه ينتمى لإسرائيل الكبرى قلباً وقالباً ويفتخر بعودته من إسرائيل بعد إجراء حوارات مع شخصيات ذات فكر صهيونى وعندما سألته المذيعة المتألقة والمبدعة فى الحوار هل توافق على إنتزاع سلاح المقاومة ؟
فجاءت الإجابة القطعية لمحلل عالم ببواطن الأمور وقال بملأ فيه إما الإعمار أو المقاومة وأن التغيير قد بدأ وأن الصراع حالياً له ملامح أخرى وأن لديه معلومات بأن المشروع العربى لإعادة الإعمار لامكان فيه للمقاومة
وهنا أقول لك وبمنتهى الأمانة إنه (العمى الإستراتيجى) الذى أصابك فى عروبتك ومصريتك ,
وأنصحك بعدم التحليل والنعيق وأن تذهب لتجلس بجانب سموتريتش تغرد معه ،
من أنت حتى تتحدث بلسان الجمع العربى ولماذا عدت من إسرائيل وماهى النصيحة التى تقولها للمشاهدين والزعماء العرب لا تقولوا لترامب ابدأ إنه غلطان بل قدموا مشروع به شركات أمريكية لإعادة الإعمار فى حالة خروج المقاومة ألا تستحى يارجل من هذا الزحف الترامبى
إنه العمى الإستراتيجى أيها المحلل والكاتب والإعلامى ضئيل الأفق كبير الحجم
وللحديث بقية
د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
