د.وفاء علي تكتب : إدارة التوتر الإستراتيجى
لاشك أن هناك سؤال هام يطرح نفسه على مسرح عمليات العالم ألا وهو هل هناك من يدير هذا التوتر الإستراتيجى ؟
بالطبع نعم فهناك أنظمة ترعى إدارة التوتر الإستراتيجى حول العالم وما يحدث هنا يؤثر هناك وما يحدث هناك يؤثر هنا جعلوا الإقتصاد يحرك العالم وساكن المريخ يرى أن كل آليات الإقتصاد العالمى تعطلت بفعل فاعل من إستنساخ الشكل العالمى الذى يفضلونه النفط والغاز والذهب والدولار والمعادن جعلوها أدوات مساعدة كالماريونيت كل فريق له ملفه الذى يديره والهدف واحد إدارة التوتر الإستراتيجى حول العالم لصالح اللاعبين الجدد على المسرح العالمى بنظرية الإستحواذ أو الموت البطئ للدول بنظرية من سيصرخ أولآ؟
فهناك عقاب جماعى للدول الشرق أوسطية التى وقعت فريسة للتوترات الجيوسياسية وتأثيرها والتهديدات وإتساع مسارح النزاعات ولعبت الخوارزميات الجديدة دورها فى إدارة التوتر الإستراتيجى وتأثير الذكاء الإصطناعي فى الخريطة السياسية العالمية الجديدة هناك قاموس جديد للتعامل مع العالم وعلينا حل الشفرة
التى تحتاج إلى وقت بنوع من البلطجة السياسية فى إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحركة التجارة العالمية وليذهب الجميع إلى الجحيم فأولوية أمريكا مثلا هى أمريكا نفسها ومدللتها إسرائيل أما باقى العالم رعايا حتى أوروبا المخدوعة
وأول مايموت فى كل مرة هى الحقيقة وكل حدث له أكثر من رواية والقصة لم تنتهى بعد غزة والضفة, لبنان وخارطة سياسية لها إدارة إستراتيجية لصالح اللاعبين الأساسيين على المسرح العالمى وترك باب للخروج بالحد الأدنى للعبة وهو التفاوض السياسى لشراء الوقت وهناك خلف المحيط الهادئ إدارة التوترات الإستراتيجية ومازالت فصول القصة لم تكتمل وإلى حديث آخر
د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة