د. وفاء علي تكتب : إستراتيجية الحسم الإستيطانى فى الضفة الغربية

30

لاشك أننا تحدثنا من قبل عن تغيير ديموغرافية الضفة الغربية واليوم يقوم نتنياهو برسم مسار الحسم الإستيطانى للضفة الغربية بعيداً عن صراخ جالانت وزير دفاعه من إطار الحرب الدائرة، ولمن لايعرف أن المستوطنات الفلسطينية بها ٢٦%من أهالى الأرض المحتلة
ومن أشهرها نور شمس وبلاطة شرق نابلس أرض الزيتون وچنين وشفعاط وبقية المستوطنات بها ٨٠٠ ألف نسمة، وهاهو الكابينت الإسرائيلى أو مجلس الحرب يصدق على البقاء فى محور صلاح الدين أو مايسمى بمحور فيلادلفيا خصوصاً بعد تعيين منسق عام للشئون الإنسانية فى غزة بينما هو حاكم عسكرى لغزة أى إحتلال بفرمان فحسابات نتنياهو بعيدة كل البعد عن مطالب أهالى الرهائن الإسرائيليين

وكل المفاوضات التى يدعى أنه يرحب بها وهاهو يجرف الضفة الغربية وواضح من الفعل العسكرى الإسرائيلى أن هناك إصرار على الإستمرار فى الحرب متعددة الجبهات وتساعدها على ذلك الآلة العسكرية الأمريكية ويصر نتنياهو على منظومة السيطرة والتحكم وتغيير الجغرافيا للضفة الغربية ووجود مليشيات من المستوطنين اليهود تسبق الجيش الإسرائيلى بخطوة فى عمليات القتل الإنتقامية،

والسلطة الفلسطينية لاتجد أوراقها والعالم فى سبات تام عن هذه الإبادة الجماعية والحسم الإستيطانى الذى ينفذ كما خططت له إسرائيل التوسعية سابقآ أين النجاة وإلى حديث آخر

د. وفاء علي
أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة