د.وفاء علي تكتب : إنجلتراو إعادة توزيع قطع الشطرنج
لاشك أن هذا هو الإنتقام على الطريقة الإنجليزية فقد فاز حزب العمال برئاسة كير ستارمر بالأغلبية الساحقة وأطاح بأصحاب البيت حزب المحافظين
بعد أربعة عشرة عامٱ من السيادة للمحافظين وباتت إسكتلندا ليلة حزينة إنها خوارزميات الخداع الإنجليزى فقد شعر الإنجليز بالغربة وخيبة الأمل والتبعية الشديدة لسيدة العالم والندم كل الندم على الخروج من الإتحاد الأوروبى
والذى هو بالأصل ليس على رأى واحد ولكن هذه هى سيناريوهات الإنجليز لفهم حالة الفوضى التى فرضها حزب المحافظين فالأسواق الأوربية أصبحت محركاتها الأساسية حالياً هو صعود اليمين أو حزب العمال
وهنا قرأت الأسواق النتائج مبكراً وهنا تفرض حالة عدم اليقين السياسى التى تركت آثارها على الحركة البيعية لأسواق الاسهم والسندات فالتحوط عنوان الأسواق المالية الأوربية والوضع الجديد فى منطقة اليورو الذى غير قواعد اللعبة
ويقود الحديث عن أساسيات الإقتصاد وإتجاه البنوك المركزية نحو خفض أسعار الفائدة والتحضير لسيناريوهات جديدة وهنا تنتظر فرنسا تنازلات ماكرون فاليمين المتطرف إلى الآن سيد الموقف أيضاً فهل تتغير المعادلة فى فرنسا أم تأجيج الصراع بين مقاعد البرلمان يأخذ الجميع إلى السؤال الحائر أيهما يسبق الآخر السياسة أم الاقتصاد والى حديث آخر
[دكتورة وفاء على
أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة