د. وفاء علي تكتب: الشد والجذب بين بوتين وترامب
لاشك أن نظرية الإستحواذ يصعب تطبيقها فى هذه الحالة الصعبة،
ويقول المحليين إحتار الجميع
على من فيهما يجذب الآخر ناحيته،
فهناك لقاء مرتقب فى آلاسكا بين السياسة الدولية المتناقضة لشخصين يتمتعان بالنرجسية التى توصف بأنها غير عادية
تجمعهما وخلاف جوهرى يفرقهما،
أعطت أمريكا عشرة أيام مهلة فقط لروسيا للتفكير وربح الوقت للتحضير لسيناريو اللقاء المنتظر ورغم كل التناقضات سيجتمع الزعيمين برغم أنهما خصمين مختلفين ،
ولكن السؤال الصعب هل ينجح هذا اللقاء فى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية الهجينة ؟
بالنسبة لمؤشر الأحداث لا أعتقد ،
الصبر الروسى طويل وأعمق فى الميدان وبوتين له حساباته وقناعاته الشخصية ,
أن المسألة ليست أراضى وإنما إعتراف أمريكى وعالمى أن روسيا عظيمة بالأصل وأن كييف هى جزء من روسيا ،
وإذا أراد ترامب السلام فليقدم دليل لرجل الإستخبارات الكبير سيد الكرملين الذى يحاول تجنيد ترامب نفسه عندما يحدثه,
والعالم ينتظر ويترقب إجتماع النرجسية بكامل أوصافها وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
