د. وفاء علي تكتب : العالم على التوقيت الإسرائيلى
لاشك أن الأحداث المتسارعة وجغرافية عملية الإغتيالات التى تنفذها إسرائيل وتطورها للقضاء على زعماء المقاومة لتفكيك هذه الجماعات وصعود الصف الثانى الأقل خبرة وتؤثر على سير المعركة تجعل المنطقة على شفا حفرة من الهاوية السحيقةولكن تفسيرات المحللين تقول أن الإغتيالات ناتجة عن عجز إسرائيل والجبهات كلها مفتوحة والتصاعد أصبح يبنى على التوقيت الإسرائيلى تتار هذا العصر،
والسؤال الذى يفرض نفسه على العالم لمن القرار اليوم أو بمعنى آخر من يستخدم من أمريكا تستخدم إسرائيل أم إسرائيل تستخدم أمريكا؟والاجابة جلية فالكل يدور فى فلك هولاكو العصر ،
لقد قال الرئيس بايدن ذات يوم أن أمريكا سيدة العالم وصاحبة السمو والقرار ولكن زعيم تتار العصر بنيامين نتنياهو يقول قولاً آخر فهو يأخذ العالم كله على التوقيت الإسرائيلى ويقفز من سفينة بايدن ويدعى الأمريكى أنه طيلة أشهر الحرب لم يكونوا على ود ومع ذلك ذهبت الأساطيل وتحركت البوارج وحاملات الطائرات على عجلةمن أمرها لحماية إسرائيل المدللة وفى نفس الوقت خدع بنيامين نتنياهو الكل
بالوصول إلى إتفاق بالتفاوض على الهدنة وإنما يعقد الأمور ولايلقى بالٱ ببايدن أو غيره ويخوض حربه الأخيرة للنجاة بمستقبله السياسى ويضبط زاويا العالم وبوصلته الداخلية على التوقيت الإسرائيلى
د. وفاء علي
أستاذ الاقتصاد وخبير أسواق الطاقة