د. وفاء علي تكتب: القفز على الحقائق
لاشك أن ذكاء الشوارع لاينفع والتوحش الأخلاقى على القانون الدولى لايستقيم وأن تبارك أمريكا خطيئة إسرائيل وتقول من يحاسبها أمر لن يدوم وتجميع المشاكل فى حزمة واحدة ثقيلة بشكل شائك لن ينفع لمن ينصبون أنفسهم قيادة العالم ،
فمشهد هذا النهب الدولى بطابع القرن الواحد والعشرين لن يجدى مع هذا الشعب الجبار الذى رفع لافتته نحن الطوفان نحن اليوم التالى ,
تصر يانزيل ذلك البيت الأبيض على تصدر المشهد وإقناع العالم أنك نمرود هذا العصر وربطت أمريكا العظمى بجدران مكهربة حول العالم تمثل شئ سئ الصيت بدلاً من أمريكا العظمى أولآ،
لابد أن ترى الحقيقة ولاتقفز عليها فالقدس مشروع أمة وليست حرباً فإن متنا فأهلاً وغزة ليست الريفيرا أو موناكو الشرق الأوسط فالطموح الإمبريالى الإستعمارى سيجعلك فى دوامتك التجارية فبدلاً من إسعاف الفلسطينين تريد ترحيلهم إنهم لن يرحلوا وإنما سترحلون أنتم وإسرائيل وهى ليست أفكار من العدم كأفكاركم ولكنها عقيدة،
نحن نشكرك ياساكن البيت خلف المحيط فقد كشفت لنا الحقائق التى قفزت عليها فنحن نحتاج إلى مشروع عربى قومى جديد للجيل القادم لنعلمه أن فلسطين عربية من البحر إلى النهر ومن شرقها لغربها ونحن لانغلب ولانقنط على عقيدتنا فنحن اليوم التالى وللحديث بقية
د.وفاء علي
أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة