د. وفاء علي تكتب: الواقع والمنطق والممكن

16

لاشك أنه فى تطور لافت للأحداث فى قطاع غزة يكون السؤال القياسى ماهو الواقع وماهو المنطق وماهو الممكن ؟
ويتراءى إلى المشهد نتنياهو الذى يريد الفوز فى الإنتخابات القادمة واليمين المتطرف الذى يريد تفريغ القطاع وترحيل الفلسطينين بعدما سحق البشر بعمليات التجويع والإبادة وهذا المشهد المشين فى توزيع المساعدات ،
وضع حماس أصبح صعب ولكن هل تستلم حماس ؟ بالطبع لا فالمجتمع الدولى يقف مع غزة وسئم العالم مشهد غزة وأصبح الموقف الدولى داعم للقضية الفلسطينية وهنا يأتى دور المنطق بين مطالب حماس وإسرائيل والغلبة لمن؟
فحماس تكتيكيٱ تريد وقف الحرب وتلعب على عامل الوقت ولو هناك مراهنة بين حماس والسلطة فاليمين الإسرائيلى يريد إبقاء حماس ليبقى الوضع فى حالة الواقع،
وهنا نقول ماهو الممكن أو المنطق أن يختار الغزاويين إدارة مدنية فالسلطة لن تعود على الدبابات الإسرائيلية ومن يقرر هو صاحب القوة فى غزة وترتيب القوة هنا إسرائيل ثم حماس ثم السلطة الفلسطينية التى لاتستطيع السيطرة على چنين مثلاً وبالمفاوضات كل الخيارات صعبة النقاش ،
إذن ماهو الحل الأخلاقى بين الواقع والمنطق والممكن فى قطاع غزة المنكوب وإلى حديث آخر

د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة