د. وفاء علي تكتب: صوت الملثم سيظل صادحآ
إرتقى أبو عبيدة بعد رحلة طويلة سببت أزمة الحرب النفسية لإسرائيل صاده الشاباك مع الجيش الإسرائيلي بحى الرمال ،
هذا الصوت الذى خاطب العالم أكثر من عشرين عاماً هذا الملثم الفصيح الذى صار رمزاً للمقاومة الفلسطينية فقد كان صوته حازماً صارماً شهادات البشر فيه تفيض بالحزن والفراغ الذى تركه بصوته الذى كان يسقط على نتنياهو كأنه قنبلة موقوتة ،
تعجز الكلمات عن الوصف فهو شخص إرتبطت به ذاكرة الأجيال الخير ثقيل ومحزن فى كل بيت عربى مخلص،
يحترم الجهاد فهو ليس غياب شخص وإنما غياب رمز صوت هز إسرائيل وألهم المخلصين فى كل مكان،
أثرك سيبقى ياأبو عبيدة مهما مر الزمان ،
حمل خبر إستشهاد الملثم فرحة لإسرائيل التى تراه إنجاز عجزوا عن فعله فى المرات السابقة،
أبو عبيدة إبن چباليا الذى إستشهد مع عائلته بأكملها مع أنهم من قبل قالوا أنه خارج غزة ولكنه مات فى قلب غزة ،
لم يكن متحدثا عادىآ ولكنه رمز بكوفيته الحمراء ومات فى أرض المعركة وقد قالها أبو عبيدة فى آخر خطاب له أنتم خصومنا يوم القيامة يخاطب العرب الذى فيهم من يشمتون اليوم أنه رحل قاتلهم الله،
يقول عدو الله نتنياهو كان أبو عبيدة هدفاً معقداً ولا حصانة لأحد من إسرائيل ,
سيبقى صوت الملثم فى أذن كل عربى حقيقى أما من لا يرى مانرى وهذا بيت القصيد سيظل يسمع صوت نتنياهو ينوح فوق الرؤوس حتى يقضى الله أمرآ وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
