د. وفاء علي تكتب : عام على طوفان الأقصى
الحسبة مختلفة عبارة لها مفردات ومعانى وهنا تأتى الصورة الأوسع لكلمة ماهى الحسبة؟,
لاشك أن الكلفة الإجمالية فى الأرواح والإصابات و المفقودين كبيرة ولكن بحسابات الربح والخسارة فإن الحسبة مختلفة فى حياة الشعوب فالمشروع الإسرائيلى القائم على العنف الجماعى يقول أن هذا الكيان لايملك غير هذا العنف من أجل الإبادة الجماعية
وبالتالى المحصلة النهائية الحقيقية هى أن القضية الفلسطينية تتقدم فى القلوب والعقول على طول الخط وهى عقيدة راسخة, صحيح تقدمت اسرائيل عسكريا وتكنولوجيا ولكنها لاتستطيع بكل هذا البطش والتنكيل أن تكسر الحلم وهذه هى الحسبة رغم الجراح الذى تتركه فى القلوب،
وبعد عام لم يحرر نتنياهو الرهائن ولم يقضى على حماس وإذا كان تفوق على حزب الله بالتدمير السيبرانى وإستهدف عناصر القيادة والبنية التحتية إلا أن الروح الخاصة بالقتال لم يفقدها الحزب وسيدفع فاتورة باهظة هذا النتنياهو المغرور من الإجتياح البرى للبنان رغم كل مايحدث سواء نتفق أو نختلف مع حزب الله أو حماس هناك حسبة أخرى فى حياة الشعوب فى طريقها الى القدس قواعد اللعبة تتبدل وتتغير وإن غداً لناظره قريب وإلى حديث آخر