د.وفاء علي تكتب : لسنا معنيين بتهديد أمن إسرائيل الإمضاء محافظ دمشق
لاشك أننا لازلنا نحاول إستيعاب ماقاله محافظ دمشق الجديد أنهم غير معنيين بتهديد أمن إسرائيل فإلى أى سند شرعى أو قانونى لهذه الحكومة التى تمثلها أن تصرح بهذا التصريح وأنهم يسعون إلى السلام مع إسرائيل فمازال الوقت مبكراً لإطفاء الشرعية على هذه القضية الشائكة ،
لاشك أنهم يقدمون أوراق إعتمادهم إلى ترامب بأنهم أهل سلام يستحقون الشرعية والغريب فى الأمر أن كل تنظيمات الإسلام السياسى من قبل كانت تتهم كل من يتعامل مع إسرائيل بالعمالة ,
واليوم حكومة ليس لها إلا أيام تقرر المهادنة مع إسرائيل أم نحن فى مرحلة الفرز بين التنظيمات السياسية التى تهادن أو تعادى إسرائيل فالمتوالية مستمرة الديكتاتورية ثم الفوضى بالثورة ثم الميليشيات ويغيب دور الدولة,
وهنا يأخذنا المنحنى الجرسى إلى القوة المهيمنة فى سوريا ألا وهى تركيا وإسرائيل التى تتعامل هى الأخرى مع تركيا على هذا الأساس فى هذا العرض الضخم بعد إنهيار محور المقاومة بسقوط سوريا ولن يكون هناك جسر جديد للتعاون مع إيران والسؤال الهام العالق دوماً ماعلاقة تركيا وإسرائيل حالياً هل هى مرحلة تفاهم أم أن الشعب السورى خرج من جحيم العلويين إلى جحيم الدولة العثمانية إذا لم يلفظهم الشعب السورى نفسه فتركيا إن دخلت لن تخرج إلا بمكاسب وطبيعى أن يكون السؤال المستقبلى هل الولاية العثمانية الجديدة عينت والى الشام الجديد ألا وهو الجولانى أم هناك ضوء فى آخر النفق سنرى وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة