تصرون على إثبات أنكم قتلة محترفين تصرون على أن نكرهكم أكثر وأكثر ،
إنه صراع بين الحقيقة والباطل وشرطها الوحيد ألا يوجد فى الحياة هؤلاء رواة الحقيقة الصحفيين بدرجة أبطال ,
لم يختلفوا الجوع فى غزة وإنما كانوا شهود عيان على نازية قاتل الأطفال جوعآ بنيامين نتنياهو وعصابته، لقد أصبحت أسماء إسماعيل الغول ومحمد قريقع وأحمد اللوح وحمزة الدحدوح ومؤمن عليوة محمد نوفل وأسامة أبو دقة ومن قبلهم الأيقونة شيرين أبو عاقلة التى هزم تابوتها قوة الإحتلال الإسرائيلي إنها أسماء أكثر خلودآ ممن قتلهم فصوتهم أعلى من القصف الإسرائيلي نفسه ،
“لقد كانوا شهودآ فأصبحوا شهداء وكانوا بيننا فأصبحوا فينا”
لقد رأى أنس الشريف القاتل ورأى ضحاياها وكل ماقاله القاتل الذى يدعى التحضر إقتلوهم أنهم صحفيون ،
ومرة أخرى تصرون على الكراهية والبغضاء تصرون أن نكرهكم أكثر وأكثر لقد هزمكم هؤلاء أحياء أو شهداء فالعدو الواهن يقتل ويجوع ويستهدف قتل الحقيقة ولكن الله أكبر من كل معتدى وإلى حديث آخر
د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
