د.وفاء علي تكتب: من يبيع ومن يشترى فى هذا العالم الأهوج
لاشك أن المشهد العالمى سواء السياسى أو الإقتصادى يمر بمرحلة إنتقالية لآلية من يبيع ومن يشترى !!!
تحت رآية لأعلى سعر ،
حتى مرحلة التفرد الأمريكى وبرغم من تجوال سفنها فى البحار والمحيطات للإستيلاء على ثروات العالم رافعة رآية الحرية والديمقراطية بينما دبت الفوضى العارمة فى كتلة الحلفاء الغربيين التى تتفاوض أيضاً من أجل النجاة فى ظل غياب القيادة الأوربية التى رحلت برحيل سيدة الراين أنچيلا ميركل كما ذكرنا مراراً وتكراراً ،
بل أصبحت أوروبا بأكملها تحت رحمة السيادة المطلقة لمن يرغب فى الحماية والمظلة الأمريكية فى مرحلة جديدة تسمى الإغواء الأمريكى ،
إنه التخطيط الهادئ لإنحراف العالم المعياري لمن يبيع ومن يشترى ومن يجرى فى الملعب دون هدف فى إنتظار رسائل الردع أو شرارة الحرب بعدما تم حصار العالم بخطر حرية الملاحة البحرية المهددة بفعل البلطجة السياسية وأصبحت معها الدبلوماسية تسير على حد السيف ورويدآ رويداً تتكشف الملامح أن الأمر مرجعه لمن يبيع ومن يشترى ومن ينتظر ضربات الترجيح إنه التنفيذ الجبرى للتخطيط الهادئ لأمريكا الجديدة التى لا ترحم الضعفاء ،
على العالم أن يستفيق مبكراً قبل صافرة نهاية المباراة لأعلى سعر فى مزاد العالم وإلى حديث آخر
د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة
