د.وفاء علي تكتب : يا فرحة نتنياهو
*
خطط ودبر وفلح وخرج علينا ليقول أن بلاده تغير وجه الشرق الأوسط فقد خرج إيران من المعادلة وقلب عليها موازين القوى وجعل الجولانى يلغى الخدمة الإلزامية بالجيش بل وجعله يسفه الخدمة الوطنية وهذا عار من الدرجة الأولى، ولكن نتنياهو يمارس عقائده التوراتية بإحترافية وتساعده الفصائل فى سوريا وتركيا ضالعة فى الأمر حتى أذنيها فالأمر الأعجب هو كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلى عن الأسد بهذه السرعة وخرجت سوريا من كونها ممر لتمرير الأسلحة والذخائر وغيره إلى تضاريس ليس لها معالم
نتنياهو يقول ندمر أعداءنا خطوة بخطوة فى حرب وجودية فرضت علينا والكل يشاهد على الشاشات إسرائيل التوسعية وهى تحتل جبل الشيخ وتتوغل إلى القنيطرة فأمامها مشروع توراتى لممر داوود بمساعدة تركيا وهو هدف كان بعيد المنال و يريده نتنياهو سريعاً قبل أن يستفيق أهل سوريا والعراق ولبنان والأردن، وهناك قسد تحارب بدعم أمريكى فى دير الزور وقسد تريد مناطق بعينها مع الولايات المتحدة الأمريكية وقسد المتحدث عنها الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف لهدف آخر، إن المشهد الحزين لضياع الجولان تحت عين وبصر هيئة تحرير سوريا ويقول الجولانى لانريد صراع مع إسرائيل وهنا وقعت الواقعة فالكل تخيل أن هذا جيش تحرير المسجد الأقصى ولكن الفرحة ماتمت للعرب وإنما هو فرح نتنياهو الكبير ودفع مهر الفرح تركيا وروسيا وجيش التحرير ماحدث قد حدث ولكن الأهم ما سيحدث فى حلقة السقوط ،
*يا فرحة نتنياهو* وإلى حديث آخر
د.وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة