رئيس أوكرانيا يعلن زيادة عدد جنود الجيش إلى 100 ألف
أعلن الرئيس الأوكراني ، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا ستزيد من حجم قواتها المسلحة بمقدار 100 ألف جندي على مدى الثلاث سنوات القادمة.
وأكد زيلينسكي، أمام البرلمان، أن الاقتصاد الأوكراني يستقر، داعيا المشرعين على البقاء موحدين وعدم بث الذعر من التهديد بشن هجوم عسكري روسي.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في أن يتم الاتفاق قريبا على موعد جولة أخرى من محادثات السلام مع روسيا وفرنسا وألمانيا.
كما أشاد زيلينسكي بـ”أكبر” دعم عسكري ودبلوماسي تحظى به كييف منذ 2014.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس أوكرانيا استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي صيغة كانت.
وقال رئيس أوكرانيا خلال مؤتمر صحفي: “أنا أرحب بهذا اللقاء، ولا أخشى أي صيغة، سواء اللقاء الثنائي أو غيره، لا يوجد أي فرق بالنسبة لي، وأنا مستعد”.
وشكك زيلينسكي في جدوى اللقاء في مدينة سوتشي الروسية، مضيفا أن الحديث يدور عن “حوار جدي حول التحديات والقضايا الكثيرة العالقة”.
وتابع رئيس أوكرانيا قائلا: “دعونا لا نناقش كل القضايا، دعونا نبحث قضية واحدة فقط، أي واحدة منها، تبادل الأسرى مثلا”.
أضاف أنه “لا يوجد مزيد من تصعيد التوترات مع روسيا في الوقت الحالي”، لكنه في الوقت نفسه لم يستبعد حدوث مثل هذه التطورات في المستقبل”، وتابع: “لسنا بحاجة للذعر”.
وأشار رئيس أوكرانيا إلى أن وسائل الإعلام هي من تنشر كل هذا الزخم من المعلومات المضللة كأن تقول “إننا في حالة حرب، وإن القوات تسير على طول الطرق، وهناك تعبئة، والناس يذهبون إلى مكان ما”، مؤكدا أن “هذا ليس صحيحا، ولسنا بحاجة للشعور بهذا الذعر”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة لاستقبال زيلينسكي لمناقشة تطبيع العلاقات الثنائية، ولكن إذا كان الرئيس الأوكراني يريد مناقشة قضايا دونباس فعليه التوجه إلى مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية النزاع.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول “العدوان الروسي” المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.