قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، اليوم السبت، إن الوضع في البلاد خطير لكنه “تحت
السيطرة” في أعقاب ثوران البركان.
وقال تشيسكيدي في مؤتمر صحفي: إن “الوضع خطير بالتأكيد، لكنه تحت السيطرة“، وفقا لما نقلته صحيفة “بارونز”
الأمريكية.
كما حذّر تشيسكيدي من أن “هناك تدفق للحمم البركانية تحت الأرض يمكن أن تظهر في أي وقت وفي أي مكان في
المدينة”، ونصح بشدة بعدم عودة الأشخاص إلى غوما”.
A volcano erupted near Goma in DR Congo, killing at least 20 people and covering hundreds of homes with lava. Up to 170 children are missing.
One woman lost her sick husband, who she was unable to help escape: "I ran away and he got burned inside. I don't know what to do." pic.twitter.com/HeiPmI0KZK
— AJ+ (@ajplus) May 24, 2021
وقال: إن “الحمم البركانية لم تعد في فوهة البركان، لكن البركان لا يزال نشطا، لذلك علينا أن نكون حذرين ولهذا السبب لا نريد
تسريع الأمور من خلال إعادة السكان إلى المنطقة”.
Over 3,500 Congolese citizens flee to Rubavu, Rwanda, after the volcanic eruption of Mount Nyiragongo in Goma, DR Congo.
The 3,000m high volcano erupted in 1977, killing over 600 people.
It also erupted in 2002, killing 250 people, displacing over 1,000. pic.twitter.com/ZKCScyyNHv
— Africa Facts Zone (@AfricaFactsZone) May 23, 2021
وانفجر بركان جبل نيراغونغو المطل على مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأسبوع الماضي في 22 أيار/
مايو الجاري، وهو أحد أخطر البراكين في العالم، وقد أودى بحياة 32 شخصا، وفرّ نحو 4 آلاف من سكان المدينة إلى الحدود مع
رواندا، بعدما أمرت سلطات الكونغو بإخلاء المدينة.
وفي عام 1977، ثار البركان والذي بلغ ارتفاعه نحو 3000 متر وتسبب في مقتل نحو 600 شخصا، وعام 2002 تسبب أيضا في مقتل 250 شخصا ووصلت حممه إلى مطار المدينة.