أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” بإعادة رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إلى
منزله في العاصمة السودانية الخرطوم.
ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري طلب عدم ذكر اسمه قوله:”تمت إعادة عبد الله حمدوك إلى منزله في
كافوري واتخاذ إجراءات أمنية حول المنزل”.
وأضافت الوكالة أن المسؤول رفض الرد على سؤال عما إذا كان ذلك يعني الإفراج عنه أم وضعه تحت
الإقامة الجبرية.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان أعلن أن رئيس الوزراء السوداني
المقال عبد الله حمدوك ضيفاً في منزله، وأن بقية المتحفظ عليهم في مكان لائق.
وقال البرهان في كلمة له إن:”الإدانات متوقعة من كل جهة تعتقد أننا قمنا بانقلاب ولكن ما جرى
ليس انقلابا”.
و أضاف البرهان: لا نريد وصاية من أحد ونعرف كيف ندير شؤون السودان.
وتابع البرهان: وزير وقيادي في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة.
واستطرد البرهان:”المحرضون كانوا يسعون إلى الذهاب بالسودان نحو حرب أهلية، ومخاطر شهدها السودان.
الأسبوع الماضي كادت أن تقود لحرب أهلية”.
