رئيس الوزراء المصري يتحدث عن احتمالية دخول بلاده مرحلة “اقتصاد حرب”

2

 

تحدث رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن احتمالية أن تدخل مصر مرحلة “اقتصاد الحرب” في ظل الوضع الدولي والإقليمي الحرج.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن مدبولي تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، قال فيها إن “برميل البترول زاد 10 % خلال الأسبوع الماضي، ولكم أن تتخيلوا حجم الضغط الذي يكون على الدولة المصرية جراء هذا الارتفاع”.
ولفت مدبولي إلى أن حكومته “تواجه تحديات غير مسبوقة، وتتعامل مع اضطرابات الوضع الدولي والإقليمي بحزمة من القرارات”.

وأوضح رئيس الوزراء المصري أن في حال دخلت المنطقة في حرب إقليمية ستكون مصر في وضع شديد، وربما تدخل في وضع اقتصاد حرب نتيجة تلك الحرب.
وأضاف أن “كل ما أثير في الاجتماع الماضي تتم دراسته، وسنعمل على الأخذ به وحلحلة كل ما جاء فيه، ونحرص على التواصل مع جميع فئات المجتمع واستعراض كل وجهات النظر”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر إعلامية عن نية شركة “تاج أويل” الكندية (TAG Oil)، في توسيع خطة تطويرها لحقل “بدر” النفطي (BED-1) الواقع بالصحراء الغربية في مصر، حيث سيتم استغلال نحو 532 مليون برميل من الاحتياطيات المحتملة في خزان “أبورواش”.
وتهدف الشركة في خطتها الاستثمارية، جعل الحقل النفطي “بدر”، ينافس الحقول العالمية من حيث الطاقة الإنتاجية، وفق آخر التحديثات المتعلقة بالتقنيات والإنتاج لدى منصة الطاقة المتخصصة، حيث يصب في خزان “أبورواش” أكثر من 100 برميل من النفط يوميًا لكل 100 متر، مقارنةً بمتوسط 32 برميلًا لكل 100 متر في آبار “إيغل فورد”بولاية تكساس الأمريكية، الذي يُعدّ من أكبر الأحواض العالمية.

وتشمل خطة الشركة الكندية، حفر آبار أفقية تصل إلى 40 بئرًا، مايضمن لها استغلال نحو 531.5 مليون برميل من الاحتياطيات المحتملة في خزان أبورواش بمنطقة امتياز حقل بدر النفطي، وفق تقديرات شركة “آر بي إس إنرجي” (RPS Energy).
وتعتزم “تاج أويل” حفر ما بين 18 و20 بئرًا تكتمل بعملية معالجة التكسير متعددة المراحل، بمسافة 400 متر متاحة للحفر في الجزء الأوسط الشرقي من منطقة الامتياز، لتطوير احتياطيات محتملة تبلغ 178.3 مليون برميل.
وتخطط الشركة لآبار بطول يتراوح بين 800 و1000 متر، ومن المتوقع أن تنتج ما بين 960 برميلًا و1200 برميل من النفط يوميًا لكل بئر، بحسب موقع “الطاقة” الإخباري.
وبحسب الموقع، تسعى الشركة إلى تقليص مساحة الممرات المستقبلية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عدد الآبار، ويوسّع نطاق التطوير إلى مناطق ذات تشبع نفطي قوي خارج المنطقة، ما يزيد عدد آبار التطوير إلى أكثر من 40 بئرًا.