كشف د.ماك شرقاوي الكاتب الصحفي و المحلل السياسي الأمريكي، تفاصيل تنحي بايدن عن خوض انتخابات الأمريكية المقبلة، موضحا أنه لا يزال الرئيس الشرعي الدستوري للولايات المتحدة الأمريكية حتى الحادية عشر من صباح يوم 20 يناير المقبل.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن بايدن كان سيناتور ناجح جدًا إلى جانب أنه كان نائب رئيس ناجح لأوباما.
واستطرد ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن التكهنات تذهب إلى كامالا هاريس وهي نائبة الرئيس الحالي ويمكن أن تحول لها بطريقة قانونية أموال الحملة الانتخابية لبايدن والبالغة 240 مليون دولار.
وواصل ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن القانون الأمريكي يقول إن الحملة الانتخابية باسم بايدن وكامالا هاريس ولا يجوز لغيرهما الحصول على أموال الحملة.
وأكد أن الأسماء المرشحة لخلافة بايدن في الانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هم هيلاري كلينتون وحاكم كاليفورنيا وميشال أوباما، وإن كانت الأولى تعد ورقة محروقة لأنها خسرت أمام ترامب من قبل.
وأردف ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن حظوظ كامالا هاريس في الفوز أقل من حظوظ بايدن حال ترشحه لأنه صاحب التاريخ الكبير في السياسة الأمريكية.
وقال إن هاريس لا تستطيع أن تكمل جملة وتعيد كلامها في كل لقاء وهي ليست ذات كاريزما وتم تكليفها بملف الهجرة وفشلت فيه وبالتالي لن تستطيع أن تكسب أمام ترامب.
