قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن «الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يريد اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة بحلول موعد تسلمه للسلطة».
وأضاف آل ثاني، في حديث لقناة «سكاي نيوز البريطانية» اليوم الأربعاء: «نتفاءل بحذر بالتوصل إلى اتفاق ويجب الضغط على كل الأطراف… مكتب حماس بالدوحة أنشئ للتفاوض بطلب أمريكي إسرائيلي وأبرمت عبره اتفاقات لوقف إطلاق النار منذ عام 2014».
وأكد قائلا: «منعنا التصعيد مرارا كي لا يحدث ما انتهى إليه 7 (أكتوبر)».
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن تعليقًا على تهديد ترامب بجحيم يجتاح المنطقة في حال عدم عودة الرهائن لدى حماس بحلول العشرين من الشهر المقبل: «جميعنا متفق ونأمل أن نتجاوز هذا الوضع قبل وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض».
وتابع: «لدينا أولوية تتمثل في استعادة الأمن الاقليمي ومثل هذه التصريحات متوقعة ونأمل أن تكون فاعلة وأن تصل إلى كلا الطرفين بنفس الطريقة».
فريق ترامب الانتقالي يتوصل إلى اتفاق مع وزارة العدل
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أصدر تحذيرًا شديدًا، متعهدًا بعواقب غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين حاليًّا في الشرق الأوسط قبل عودته المحتملة إلى منصب الرئاسة في 20 يناير 2025.
وقال ترامب في بيان نشره على منصة «تروث سوشيال»: «الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره. لكن الأمر مجرد كلام دون أي أفعال!»
وأضاف ترامب أن الفشل في إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى رد قاسٍ، موضحًا: «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أعود فيه بفخر لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط».
وتابع محذرًا المسؤولين عن عمليات الاختطاف: «سيتم ضرب المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية بشكل أقوى من أي ضربة شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الطويل والعريق».
جامعة الدول العربية : اتفاقية في مسيرة العمل العربي المشترك تشمل سوريا
