ربع قرن على وفاته.. سيرة “عملاق الراب” في وثائقي
لا يزال مغني الراب الأميركي الشهير “نوتوريوس بيغ” يثير اهتماما كبيرا بعد نحو ربع قرن على وفاته عن 24 سنة فقط، ما يشهد عليه فيلم وثائقي تبدأ “نتفليكس” عرضه الاثنين يعرض لسيرة “بيغ بوبا” كما يرويها المقربون منه.
وقد شاركت والدة المغني فوليتا والاس في إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج السابق للمغني بي ديدي.
وهو يغوص في أرشيف فيديوهات داميان باتلر المعروف بـ”دي-روك” صديق طفولة بيغي.
ولا يكشف الوثائقي أي معلومات جديدة بل يصوّر محطات من حياة المغني الشاب وقصصا تساعد على فهم شخصية كريستوفر والاس.
وهو اسمه الحقيقي، ابن بروكلين صاحب الكاريزما العالية والذي تغطي صورته اليوم جدرانا عدة في هذا الحي في نيويورك.
ويعتبر بي ديدي واسمه الأصلي شن كومبز أن حياة “نوتوريوس بيغ” الذي رافقه إلى القمة، كان لها “أثر كبير”.
غير أن هذه الحياة انتهت بصورة مأسوية صبيحة التاسع من آذار 1997 بنيران شخص لم يُعرف رسميا بعد حتى اليوم، في أحد شوارع لوس أنجليس بعد حفلة.
ولا تزال نظريات مثيرة عدة تسري في شأن دوافع هذه الجريمة.
وتربط مدونة صوتية بثت أخيرا بعنوان “سلو بورن”، بالاستناد إلى وثائق كثيرة.
بين الاغتيال والمنتج سيوج نايت في ظل التنافس بين شركته الإنتاجية “ديث رو ريكوردز” وتلك العائدة إلى شن كومبز وهي “باد بوي ريكوردز”.
يصوّر فيلم “نتفليكس” الوثائقي حياة “نوتوريوس بيغي” وهو شاب يافع في أحياء شوارع كلينتون هيل وبدفورد-ستويفيسانت
في بروكلين، وأيضا خلال الصيف في جامايكا.
ويروي هوبرت سايم، أحد أصدقائه أن كريستوفر والاس كان يعود من هذه الرحلات إلى تريلاوني التي تتحدر منها والدته.
مع تأثيرات عدة لأنماط مختلفة أثرت ثقافته الموسيقية وتشمل الريغي والكانتري والفانك.
وعلى مر السنين، طوّر المراهق أسلوبه مثبتا موهبته بفضل صوته القوي في شوارع بروكلين، وهو ما تشهد عليه صور
أرشيفية لافتة.