الفيفا يعتمد أربعة مرشحين لانتخابات الـ”CAF”واستبعاد أحمد أحمد
صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على اعتماد 4 مرشحين لمنصب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من بينهم الموريتاني أحمد ولد يحيى، فيما استبعد الرئيس الملغاشي أحمد أحمد الموقوف بتهم فساد.
وبعد الخضوع لفحوص إضافية، منحت لجنة المراجعة في الفيفا الضوء الأخضر ليحيى والجنوب أفريقي باتريس موتسيبي لينضما إلى السنغالي أوغوستين سنغور والعاجي جاك أنوما.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات في 12 مارس المقبل في العاصمة المغربية الرباط.
ووجّه الاتحاد الدولي رسالتين اطلعت عليهما وكالة فرانس برس إلى موتسيبي وولد يحيى لإبلاغهما بـ«المصادقة على الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الفيفا».
وكانت لجنة الحوكمة في الاتحاد الأفريقي أعلنت في 6 يناير الماضي، أن ترشيح الموريتاني والجنوب أفريقي كان بحاجة لـ«فحوص إضافية».
واستبعد الرئيس الملغاشي أحمد أحمد من التقدم لولاية ثانية بعد إيقافه من قبل الفيفا لخمس سنوات عن كل الأنشطة الكروية بسبب قضايا فساد في 23 نوفمبر الماضي، رغم استئنافه القرار لدى محكمة التحكيم الرياضية.
وكان أحمد أوقف لفترة قصيرة وخضع للتحقيق في فرنسا في يونيو 2019 بشبهات فساد قبل إخلاء سبيله، علماً بأنه وصل إلى منصبه منهياً حكماً دام 29 عاماً لعيسى حياتو بنيله 34 صوتاً مقابل 20 للكاميروني الواسع النفوذ الذي لاحقته أيضاً فضائح فساد عديدة.
ويرأس المحامي سنغور (55 عاماً) الاتحاد السنغالي منذ 11 عاماً ونادي غوريه، الجزيرة الواقعة قبالة العاصمة دكار، والتي يشغل فيها منصب العمدة أيضاً.
ورافق الخبير المالي العاجي أنوما (69 عاماً) الذي رئس اتحاد بلاده سابقاً، الصعود القوي لمنتخب بلاده ما أهله للمشاركة في مونديالي 2010 و2014.
بدوره، يرأس رجل الأعمال الموريتاني ولد يحيى (44 عاماً) اتحاد بلاده منذ 2011. وفي ولايته، شارك «المرابطون» للمرة الأولى في كأس أمم أفريقيا عام 2019.
أما رجل الأعمال الجنوب أفريقي موتسيبي فصنع ثروته في عالم المناجم. يرأس نادي ماميلودي صنداونز في بريتوريا، والذي أحرز لقب دوري أبطال إفريقيا في 2016.
ويملك كل من الاتحادات الـ54 المنضوية صوتاً في الانتخابات، في حين يفوز من يحقق الأكثرية البسيطة في الجولة الأولى.