رسمياً.. حزب الله ينعى هاشم صفي الدين
نعى «حزب الله» اللبناني، الأربعاء، القيادي البارز هاشم صفي الدين، الذي كان ينظر إليه باعتباره الخليفة المحتمل لأمين عام الحزب السابق حسن نصر الله.
ويأتي تأكيد الحزب لمقتل صفي الدين، غداة إعلان إسرائيل مقتله في غارات على بيروت مطلع أكتوبر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي، في بيان، مساء الثلاثاء، رسميًا، اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اغتيال هاشم صفي الدين، القيادي بحزب الله، والذي كان مرشحًا لخلافة حسن نصرالله، في منصب الأمين العام للحزب.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مخاطبًا الإسرائيليين في ذكرى هجوم 7 أكتوبر، إن إسرائيل كانت مضطرة لخوض معركة مصيرية ضد حركة حماس التي نفذت هجوما صعبا عليها قبل عام.
وزعم نتنياهو، أن حركة حماس قتلت، واغتصبت عددا من المواطنين الإسرائيليين خلال هجومها يوم 7 أكتوبر.
ونفت حماس، منذ اللحظة الأول للعدوان هذه الاتهامات، ونشرت مشاهد عبر قنواتها على تليجرام تؤكد زيف الرواية الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو، في كلمته التي نشرتها رئاسة الوزراء الإسرائيلية على منصة إكس: «ستبقى ذكرى مواطنينا الذين سقطوا خالدة في قلوبنا إلى الأبد».
وتعهد نتنياهو بمواصلة القتال ضد حماس حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في كلمة مسجلة: «سنواصل القتال. طالما بقي المحتجزون في غزة، لن أستسلم».