رسميا.. بشار الأسد يفوز بولاية رئاسية رابعة في سوريا
فاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة بعدما حاز على 95.1 في المئة من الأصوات حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وكما كان متوقعا على نطاق واسع.
وقال صباغ في مؤتم رصحفي إن المرشح بشار حافظ الأسد حصل على 13 مليون و540 ألف صوتا من أصوات الناخبين.
وقال إن عدد الناخبين الذين أدلوا أصواتهم بلغ أكثر من 14 مليون مقترع.
ويحدد الدستور السوري مدة الولاية بسبع سنوات ميلادية.
وكان وزير الداخلية محمد الرحمون قال إن عدد الذين يحق لهم التصويت ممكن تجاوزا الـ 18 عاما يبلغ 18 مليونا، و107 آلاف سوري، داخل سوريا وخارجها.
يذكر أن الأسد حاز نسبة 88.7 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2014.
وكان الأسد، الأربعاء، أن الدولة لا تلتفت إلى ما تقوله الدول الغربية عن الانتخابات وإن قيمة تلك الآراء لا تساوي شيئا.
وأدلى الرئيس السوري بصوته في انتخابات الرئاسة في مركز اقتراع في دوما، المعقل السابق للمعارضة المسلحة، وهي جزء من منطقة الغوطة الشرقية التي تقع على مشارف العاصمة دمشق.
وأضاف الأسد “الشعب السوري متحد في مواجهة الإرهاب”.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة القوات الحكومية في سوريا، الأربعاء، لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر قبل أكثر من عقد من الزمن من شأنها أن تمنح الرئيس بشار الأسد ولاية رابعة لمدة 7 سنوات إضافية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (04:00 ت غ)، بينما عرض التلفزيون السوري لقطات لصفوف طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من مناطق البلاد.
وسيستمر التصويت حتى الساعة 19:00 (16:00 ت غ) على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع.
واتّخذ بشار الأسد (55 عاماً) عبارة “الأمل بالعمل” شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة.
إلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.