روبيو يطالب السلطات السورية بمنع تنظيم “الدولة الإسلامية” من دخول السويداء ودمشق تعلن وقف القتال
حض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السلطات في دمشق على استخدام قواتها الأمنية “لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين” من دخول محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية، و”ارتكاب مجازر”، وذلك للمساعدة في إنهاء ما وصفه بالكارثة. كما دعا روبيو الحكومة السورية إلى “محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها”.
اشتهر بانتقاداته اللاذعة للرئيس الأمريكى.. «سى بى إس» تلغى برنامج «ذا لايت شو»
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الحكومة السورية إلى منع وصول “تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين” إلى جنوب البلاد، حيث معقل الطائفة الدرزية الذي شهد مواجهات دامية خلال الأسبوع الماضي.
وقال روبيو في بيان على منصة إكس “إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية.. يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر”.
وأكد روبيو أن بلاده “ظلت منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروعة والخطيرة في جنوب سوريا”.
ودعا الحكومة السورية إلى “محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها”.
وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز، في معقل الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، قد استدعت تدخل الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وإسرائيل وقبائل مسلحة أخرى.
وتوسطت الولايات المتحدة في مفاوضات سعت إلى تجنب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي، مقابل موافقة القوات السورية على الانسحاب من المنطقة.
سوريا تعلن وقف القتال في السويداء
من جهتها أكدت الحكومة السورية، الأحد، وقف القتال في مدينة السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، على منصة تليغرام، أنه “تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحيائها”.
وأسفرت المعارك بين الدروز والبدو عن مقتل 940 شخصا خلال سبعة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشمل الحصيلة 326 مقاتلا درزيا و262 مدنيا درزيا، بينهم 165 أعدموا ميدانيا، وفق المرصد، والذي أحصى أيضا مقتل 312 من أفراد الأمن الحكوميين و21 من البدو السنة.
