أعلنت روسيا، اليوم الأحد، تدمير 19 موقعا عسكريا وكميات كبيرة
من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف
“دمرت الصواريخ عالية الدقة المطلقة من الجو للقوات الجوية
الروسية في منطقة بلدة سوليدار الأسلحة والمعدات العسكرية
التي تم تسليمها من الولايات المتحدة والدول الغربية”.
وتابع: “تم استهداف 19 نقطة تمركز للقوات والمعدات العسكرية
الأوكرانية في منطقة تشوتشيف و6 مستودعات للأسلحة”.
وأضاف: “ضرب الطيران العملياتي – التكتيكي وطيران الجيش 54
منطقة لتركيز الأفراد والمعدات العسكرية، وجرى تحييد 380 نازيا
أوكرانيا، وكذلك تعطيل 38 آلية عسكرية”.
وأشارت روسيا إلى تدمير “قاذفة صواريخ من طراز (Osa-AKM)
المضاد للطائرات في منطقة نيقولاييف، وكذلك نظام الإطلاق
الصاروخي (سميرتش) في منطقة سوليدار، ومحطة رادار في
محيط قرية فيليكيا كورينيها”.
وأوضح كوناشينكوف أن “أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت
طائرة بدون طيار من طراز (بيرقدار تي في 2) في منطقة جزيرة
زمينيي”، وطائرة من طراز (Su-25) تابعة لسلاح الجو الأوكراني
بالقرب من قرية بوغونوفا”.
وبذلك، يبلغ إجمالي ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية
الروسية في أوكرانيا “157 طائرة، 116 مروحية، 298 منظومة
صواريخ، 768 طائرة مسيرة، 2933 دبابة ومدرعة، 336 راجمة
صواريخ، 1411 مدفعية ميدان وهاون، 2758 وحدة مركبة عسكرية
خاصة”.
على جانب آخر، أعلنت أوكرانيا، الأحد، مقتل وفقدان العشرات،
إثر قصف روسي لمدرسة بمنطقة لوجانسك شرقي البلاد.
وقال مسئولون أوكرانيون إن 60 شخصا “في حكم الأموات”
في قصف روسي على مدرسة بقرية بيلوهوريفكا في الجزء
الذي تسيطر عليه كييف من منطقة لوجانسك.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية
سيرهي جايداي أن شخصين لقيا حتفهما، مضيفا أن روسيا
“أسقطت قنبلة بعد ظهر أمس السبت على المدرسة التي
كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصاً، وأنه جرى إنقاذ 30 منهم.
وكتب جايداي في منشور على تطبيق تيليجرام “أصيب 7 من
الناجين.. من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض
المبنى”.
وأضاف أن السلطات كافحت لما يقرب من أربع ساعات لإخماد
النيران .
وهاجم المسؤول الأوكراني روسيا لقصفها المدرسة التي كانت
عبارة عن ملجأ فيه الكثير من الأطفال.
