نددت وزارة الخارجية في ماليزيا بقرار كوريا الشمالية قطع العلاقات الدبلوماسية معها، ووصفت
الخطوة بأنها “غير ودية وغير بناءة”.
وقالت الوزارة في بيان إن “ماليزيا ستغلق سفارتها في بيونغ يانغ ردا على ذلك، وأمرت جميع
الموظفين الدبلوماسيين في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور بمغادرة البلاد في غضون
48 ساعة”.
وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم الجمعة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ماليزيا
بعد قرار سلطاتها القضائية السماح بترحيل مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة، متوعدة
واشنطن بأنها “ستدفع ثمن” هذه الخطوة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته “وكالة الأنباء المركزية الكورية” الرسمية
في البلاد، إن “السلطات الماليزية ارتكبت عملا إجراميا غير مقبول من خلال بيعها مواطنا كوريا
بريئا وتسفيره للولايات المتحدة”.
وذكرت الوزارة أنها “تعلن في ظل الأوضاع المتشكلة القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا
“، التي اتهمتها بارتكاب “عمل عدائي” ضد كوريا الشمالية و”الرضوخ العبودي” لضغوط الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت قطع علاقاتها مع ماليزيا بعد قرار سلطاتها القضائية السماح بترحيل
مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة، متوعدة واشنطن بأنها “ستدفع ثمن” هذه الخطوة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته “وكالة الأنباء المركزية الكورية” الرسمية
في البلاد، إن “السلطات الماليزية ارتكبت عملا إجراميا غير مقبول” من خلال “بيعها مواطنا كوريا
بريئا وطرده للولايات المتحدة”.
واعتبرت الوزارة أن هذا “الحادث الصادم يمثل نتيجة مباشرة للمؤامرة الناجمة عن الأعمال العدائية
البشعة للولايات المتحدة من أجل عزل وقمع جمهورية كوريا”.
وذكرت الوزارة أنها “تعلن في ظل الأوضاع المتشكلة القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا
“، التي اتهمتها بارتكاب “عمل عدائي” ضد كوريا الشمالي والرضوخ العبودي لضغوط الولايات المتحدة”.
كما وصفت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بـ”المتآمر وراء الكواليس والمسؤول الأساسي عن
الحادث”، مشددة على أنها “ستدفع الثمن المناسب”.