الشرطة العُمانية تعلق على سقوط قتلى والقبض على المواطنين
ردت الشرطة العُمانية، لأول مرة، على أنباء سقوط قتيل بين المواطنين المتجمعين للمطالبة بتوفير وظائف لهم وإعطاء من أنهوا خدمتهم منهم مستحقاتهم.
وقالت الشرطة السلطانية، عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”: “لا صحة لما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن
وقوع حادثة وفاة ضمن تجمعات المواطنين بولاية صحار، وتهيب شرطة عمان السلطانية بالجميع إلى عدم تداول الأخبار
المغلوطة”.
إلى ذلك أوقفت شرطة عمان عددا من الأشخاص لتورطهم في قطع الطرق والاستيلاء على مركبات النقل والاعتداء على
المارة والشروع في تخريب الممتلكات العامة والخاصة ومنها المحلات التجارية والشروع في السطو عليها وإضرام النار بها،
مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
لا صحة لما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وقوع حادثة وفاة ضمن تجمعات المواطنين بولاية صحار، وتُهيب #شرطة_عمان_السلطانية بالجميع إلى عدم تداول الأخبار المغلوطة.
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) May 26, 2021
وكان مواطنون احتجوا على البطالة في مدينتين على الأقل بسلطنة عمان، وذلك في أول تحرك للمعارضة منذ اعتلاء السلطان
الجديد العرش. وأظهرت لقطات وصور، نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، محتجين محتشدين في صلالة بالجنوب وصحار بالشمال.
وتجاوبا مع هذه المطالبات، أعلنت الحكومة العمانية بتوجيهات من السلطان هيثم بن طارق، توفير 2000 وظيفة في القطاح
الحكومي إلى جانب عدد من الإجراءات على صعيد قانون العمل.
شرطة عمان السلطانية تستوقف عددًا من الأشخاص لتورطهم في قطع الطرق والاستيلاء على مركبات النقل والاعتداء على المارة والشروع في تخريب الممتلكات العامة والخاصة ومنها المحلات التجارية والشروع في السطو عليها وإضرام النار بها، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم#شرطة_عمان_السلطانية pic.twitter.com/452ciFXSNB
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) May 27, 2021
من جهته، اتصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الأربعاء، بسلطان عمان، هيثم بن طارق، في أعقاب
الاحتجاجات النادرة التي مرت بها السلطنة. وأوضحت وكالة الأنباء العمانية، أن الطرفين استعرضا خلال الاجتماع، العلاقات الثنائية
بين السلطنة والسعودية، وأوجه التعاون بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
ولدى السلطنة خطط منذ وقت طويل لإصلاح الاقتصاد وتنويع الإيرادات وفرض ضريبة تتسم بالحساسية وإصلاح الدعم، لكن تنفيذ
هذه الخطط تأخر في عهد السلطان الراحل قابوس. وقدم السلطان هيثم بن طارق سلسلة إصلاحات في محاولة لجعل الأوضاع
المالية للحكومة مستدامة.