سموتريتش : إنهاء الحرب يعني أن “حماس” لا تزال على قيد الحياة وستعود لما كانت عليه في 7 أكتوبر قبل 6 ساعات

0

صرح بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، يعني أن حركة حماس لا تزال على قيد الحياة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن سموتريتش، أن “إنهاء الحرب في قطاع غزة، بحسب المفاوضات الجارية بين بلاده وحماس، يعني أن الحركة الفلسطينية لا تزال على قيد الحية وستعود خلال عامين لما كانت عليه، في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)”.

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي أن “قتال الجيش الإسرائيلي، خلال الأشهر التسعة الماضية لم تذهب هباء”، داعيًا إلى عدم الموافقة على الصفقة المفترضة مع “حماس”، بدعوى أنها صفقة “استسلام”، على حد وصفه.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح جنرال إسرائيلي سابق، بأنه “لا يوجد نصر مطلق في قطاع غزة، وعلينا إعادة المحتجزين لدى حركة حماس، أحياء”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن الرئيس السابق للدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجنرال احتياط عاموس غلعاد، قوله إن “القيمة العليا في الوقت الراهن تتمثل في إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، أحياء”، مشددا على أنه “لا يوجد نصر مطلق كما أن الإعلام سيفضح بالضبط من فشل خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة، ولن يغفر له هذا الفشل أيضا”، بحسب قوله.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن هناك تقدما في المحادثات مع حركة حماس بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت الهيئة بأن هدف المباحثات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس هو إيجاد حلول سريعة للملفات الشائكة بين الطرفين.

وأوضحت الهيئة، على موقعها الإلكتروني، أنه لوحظ خلال المفاوضات إحراز تقدم كبير بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة.

في وقت نقلت فيه عن مصدر أمني أنه “في الوقت الذي تجرى فيه المفاوضات مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة، فإنه يجب على إسرائيل وضع قدمها على الغاز”، دون تفسير.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أوضحت أن إسرائيل تقدمت بطلب جديد للإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، حيث ذكر يارون إفراهام، مراسل القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن بلاده تطالب أمريكا بضمانات بعدم عودة المسلحين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالها ضمن الصفقة مع “حماس”.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.